داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية نرصد اجتماعات حكومة المطبخ (الجزء الثالث): « الشابك »

كتب: أشرف التهامي

تتألف الاستخبارات الإسرائيلية من عدة أقسام، منها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (بالعبرية: שירות הביטחון הכללי) ويختصر شاباك (بالعبرية: שַׁבַּ”כּ) أو شين بيت (بالعبرية: שִׁין-בֵּית) هو جهاز الاستخبارات الداخلية في إسرائيل، يخضع مباشرة لرئيس الحكومة.
تملك الدولة العبرية )اسرائيل) ثلاثة أجهزة استخبارية:
1-شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة باسم “آمان” التابعة لهيئة أركان الجيش، وهي أكبر الأجهزة الاستخبارية وأكثرها كلفة لموازنة الدولة.وتناولنا كل ما يخص “آمان” في الجزء الأول .
2-جهاز الموساد وهو جهاز الاستخبارات للعمليات الخارجية، وله العديد من المهام، أهمها التجسس على الدول العربية، ويعتبر ثاني الأجهزة الاستخبارية من حيث الحجم والكلفة المالية.وتناولنا كل ما يخص الموساد أيضا في الجزء الثاني .
3-جهاز “الشاباك” الذي يعتبر أصغر الأجهزة الاستخبارية ويتكون من بضعة آلاف من العناصر، ويتخصص في محاربة حركات المقاومة الفلسطينية والسعي لإحباط عملياتها ضد إسرائيل بالإضافة للشأن الأمني الداخلي. وكلا من «الموساد» و«الشاباك» يتبعان مباشرة مكتب رئيس الوزراء، وهو صاحب صلاحية تعيين رئيس كل جهاز منهما.وهذا ما سنتناول كل ما يخصه في هذا الجزء ألا و هوالجزء الثالث.
يعد جهاز الأمن الداخلي الشاباك هو أصغر الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية وبالرغم من ذلك يملك “الشاباك” حضورا وتأثيرا في صناعة القرار السياسي والعسكري في إسرائيل. يتعامل “الشاباك” مع قضايا الأمن الداخلي وفي طليعتها مكافحة المؤامرات السياسية والإرهاب، وينقسم الشاباك إلى ثلاثة أجنحة مسؤولة عن:
الشؤون العربية.
الشؤون غير العربية.
الأمن الوقائي.

التأسيس

جهاز الأمن العام في إسرائيل تأسس في سنة 1049 باسم «جهاز المخابرات» أو «جهاز الأمن» واختصارا (الشين بيت) أو (الشاباك)، ولكنه ظل يعمل بسرية مطلقة لسنوات طويلة،فكان مثلا يعتقل المواطنين (العرب بالأساس واليساريين واليمينيين اليهود)، من دون أن يعرفوا من الذي يعتقلهم ويمارس التعذيب بحقهم. وفقط في سنة 1957 كُشِّفَ عن وجود هذا الجهاز.
أضفى على “الشاباك” الصفة الرسمية في 18 فبراير 1949، واستمرّ التكتم على وجوده حتى عام 1957. أسسه “ديفد بن غوريون” وترأس الجهاز بدايةً “إيسار هرئيل”. يتبع جهاز “الشاباك” مباشرة لسلطة وأوامر رئيس الوزراء الإسرائيلي وينتشر في منطقة القدس والضفة الغربية، والمنطقة الشمالية، والمنطقة الجنوبية. في أعقاب اختطاف طائرة تابعة لشركة “إلعال” عام 1968 وقتل الرياضيين الإسرائيليين في أولمبياد ميونيخ 1972 شكل جهاز الأمن العام منظومة حراسة عالمية لحماية الأهداف الإسرائيلية من الإرهاب.
قررت إدارة جهاز الأمن العام في العام 1988 المبادرة إلى اعتماد تشريعات تنظم عمل الجهاز قانونيا، فباشر جهاز الأمن العام نفسه بإجراءات واسعة النطاق استمرت حتى عام 1994، حيث أُحيلت الصيغة القضائية التى طرحها الجهاز إلى وزير العدل فى حينها. وفي فبراير 2002 سنّ الكنيست “قانون جهاز الأمن العام” وهي خطوة بادر اليها جهاز الأمن وواكبها طوال مراحل صياغة القانون.

التأثير

لكن على الرغم من أن «الشاباك»، هو أصغر الأجهزة الاستخبارية، فإنه يعتبر أكثر الأجهزة الأمنية حضوراً وتأثيراً على عملية صنع القرار السياسي والعسكري في الدولة، ولا يمكن مقارنة تأثيره الطاغي بتأثير أي جهاز أمني آخر في الدولة العبرية. فيجمع المعلقون العسكريون في الدولة العبرية على أن “الشاباك” هو أكثر الأجهزة الاستخبارية في العالم قدرة على إحباط ما يسمونه «عمليات الإرهاب». وهذا النفوذ الواسع الذي يحظى به «الشاباك» هو الذي جعل ناحوم بارنيع كبير معلقي صحيفة يديعوت آحرنوت الإسرائيلية يعتبر رئيس «الشاباك» هو الحاكم الحقيقي للدولة.
والسبب في هذا النفوذ هو «الإنجازات» التي حققها «الشاباك» جعلت منه الذراع الاستخباري الأكثر تأثيراً على دائرة صنع القرار، إذ أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها أن تتخذ قراراً يتعلق بالنزاع مع الشعب الفلسطيني دون الحصول على موافقة قيادة «الشاباك».فكل وسائل الإعلام الإسرائيلية تجمع على أن الحكومة تضرب بعرض الحائط توصيات بقية الأجهزة الأمنية الأخرى إذا كانت تتعارض مع التوصيات التي يقدمها «الشاباك»، وهو الذي كان ينجح دائما في رفع سقف هذا القمع مستغلاً «إنجازاته» لتبرير مطالبته الحكومة بتبني توصياته.
احتكار «الشاباك» للمعلومات الاستخبارية المتعلقة بالفلسطينيين مس بقدرة أعضاء الحكومة وبقية الأجهزة الأمنية على تقديم تصورات مغايرة، وهذا الاحتكار ساعد «الشاباك» على تضخيم المعلومات من أجل تكثيف عمليات الاغتيال والقمع بشكل عام.
تولى الشاباك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية مهمة إحباط عمليات المقاومة، وجمع المعلومات الاستخبارية التي وُظِّفَت في شن عمليات التصفية والاعتقال بحق قادة و نشطاء حركة المقاومة.
أقسام “الشاباك”
يضم جهاز “الشاباك” عدة أقسام متخصصة:
قسم مكافحة التجسس ومنع الاختراقات.
قسم الحماية.
قسم التحقيقات.
القسم التكنولوجي، والهيئة الحكومية لحماية المعلومات.
تشير التقديرات إلى عمل بضع مئات، أو الالاف من المستخدمين ومنهم ضباط استخبارات ميدانيين ومحققون ورجال عمليات ومتنصّتون ومحللون للمعلومات الاستخبارية وخبراء التكنولوجيا وأفراد الإدارة وضباط أمن وحراس.
يضم “الشاباك” أكاديمية اللغات وهو المكان الذي يجري فيه تأهيل ضباط يتحولوا إلى مسئولي مناطق في المستقبل، تضم مرشحين مفترضين من “الشاباك” وغيره من أذرع الأمن الإسرائيلية يتعلمون اللغة العربية ومعلومات عن الدين الإسلامي والثقافة والعادات والتقاليد الفلسطينية، إلى جانب عادات ومصطلحات الفلسطينيين على منصات شبكات التواصل الأجتماعي، تمكن اللغة العربية ومعرفة اللكنات واللهجات لكل منطقة ومنطقة في إقناع العملاء المفترضين بالانخراط في صفوف “الشاباك”.

المهام

يعمل جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” على مكافحة التجسس الذي تمارسه جهات خارجية، والمؤامرات السياسية، والإيقاع بالجواسيس، كذلك حماية أمن المؤسسات والمنشآت الحيوية للدولة والسفارات في الخارج.
هذا ويلزم موافقة جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” على أي قرار تتخذه الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن مهامه أيضا الحفاظ على أمن وحماية القيادات الإسرائيلية، واكتشاف الخلايا “الإرهابية”، كذلك منح الموظفين العموميين والعاملين في القطاع العام التصنيف الأمني المناسب استنادا إلى قرارات الحكومة المتعلقة بكل وظيفة وشخصية.

تنظيم قانون جهاز الأمن العام “الشاباك

ينظم قانون جهاز الأمن العام “الناحية المؤسسية” لمكانة الجهاز وطريقة تحديد صلاحياته وخضوعه لسلطة الحكومة ومكانة رئيس الجهاز. كذاك ينظم القانون “أداء الجهاز” وهدفه ومهامه والصلاحيات العامة الموكلة اليه بما فيها صلاحية إجراء التحقيقات. كذلك ينظم “الرقابة والإشراف” عبر تقديم تقارير دورية إلى الكنيست والحكومة وللمستشار القضائي، وواجب مصادقة جهات خارجية على الأنظمة والقواعد والتعليمات وإقامة جهاز خارجي لطرح التحفظات فيما يخص تحديد الأهلية الأمنية. وينظم “تعليمات مختلفة” ناتجة عن مميزات العمل الخاصة لجهاز الأمن العام و أهمية التحقيق الداخلي وتحديد مسؤولية موظف الجهاز أو من ينوب عنه.

“الشاباك” ومراقبة تحركات الإسرائيلين داخليا

أقرت إسرائيل إجراءات في 21 مارس 2020 تسمح للجهاز الأمني الداخلي “الشاباك”، بالتجسس على هواتف المواطنين بالتنصت على مكالماتهم بهدف احتواء انتشار “كوفيد19” ولمراقبة تحركات الإسرائيليين، يقوم الأمن العام، حسب وثائق من لوائح الطوارئ ، بالتجسس على هواتف المصابين، وذلك عبر بيانات تحدد أماكن تواجد حاملي الفيروسات والأشخاص المعزولين من قبل شركات الهاتف بدون أمر من المحكمة. استخدم “الشاباك” قاعدة بيانات شركات الاتصال، وتعقب بواسطتها عمل صحفيين في إطار تحقيقات أمنية وجنائية في 11 نوفمبر 2022، وترى الحكومة الإسرائيلية أن تقليص صلاحيات المخابرات في هذا الجانب من شأنه أن يضر بالمصالح الأمنية وقدرة الجهاز على إحباط عمليات وصفتها بـ”الإرهابية”.
“الشاباك” وملاحقة قادة حماس خارجيا
عزمت السلطات الإسرائيلية على تنفيذ سلسة اغتيالات سياسية لقيادات “حماس”، ليس فقط في داخل قطاع غزة، بل أيضا من خلال استهداف المقيمين في الخارج. تشير التقارير الاستخباراتية إلى إعلان جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” عن أوامر لملاحقة قادة حماس في الداخل والخارج والقضاء عليهم حتى لو استغرق الأمر سنوا ت طويلة، في الرابع من ديسمبر 2023. طلب “بينيامين نتنياهو” رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وضع خطة شاملة تستهدف اغتيال كبار القادة في حركة حماس في أي مكان في العالم.

إخفاقات الاستخبارات الإسرائيلية

أعلن “رونين بار” رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شاباك”، مسؤوليته عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس، وأضاف “على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، إلا أننا للأسف، فشلنا في تقديم تحذير كاف يسمح لنا بإحباط الهجوم. وبصفتي رئيسا للمنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي”. حذر الذين يراقبون شبكات الاتصالات في غزة ووسائل الإعلام العربية، وينقلون المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل “مزرعة الأقمار الصناعية”،من أن أعضاء حركة “حماس” كانوا يجرون مناورات حربية معقدة بالقرب من الحدود. إلا أنه تم تجاهل تلك التحذيرات في التاسع من نوفمبر 2023 .

فشل استخباراتي لـ”الشاباك”

يعد جهاز الأمن العام “الشاباك”، أحد الأجهزة الاستخباراتية الرئيسيية المكلفة بتوفير إنذارٍ تحذيري استراتيجي، إضافة إلى إحباط أعمالٍ عسكرية مُحدّدة من غزّة، وهو المسؤول عن الاستخبارات البشرية، ولكنّه يستخدم الوسائل التكنولوجية، ويعتمد نظام التحذير الإسرائيلي ضد الهجمات الصغيرة أو الواسعة النطاق من قطاع غزّة على 3 طبقاتٍ دفاعية رئيسية؛ منها يتألف بشكلِ رئيسي من مصادر الاستخبارات البشرية في “الشاباك” بهدف تقديم تحذير بأنّ قيادة المقاومة “قرّرت التخطيط والإعداد وتنفيذ هجومٍ كبير”.انهارت الطبقات الثلاث ولم يتم أي تحذير استراتيجي بشأن طبيعة الهجوم الوشيك وحجمه، لتنجح “طائرات حماس المُسيّرة في تدمير ما يُقدّر بنحو 100 بُرج للمراقبة يحمل سلاحا رشّاشاً يتمّ تشغيله عن بعد”.
يقول “بروس هوفمان” الخبير الأميركي في دراسات الإرهاب أن حماس امتلكت القدرة على إبقاء استعداداتها مجهولة عن إسرائيل التي تمتلك أحد أكثر أجهزة الاستخبارات تطورا في العالم، واستغلت كذلك عنصر المفاجأة “بنجاح مذهل”. يرى “نوعام أمير” المعلق العسكري الإسرائيلي بموقع “مكور ريشون” أن إسرائيل تحولت في السابع من أكتوبر 2023 من قوة استخباراتية كبرى في العالم إلى قوة لا توجد لديها أي استخبارات فعالة.
قادة الشاباك
تولى رئاسة جهاز الشاباك عدد من رجال الأمن الإسرائيلي ولكن كان اسم رئيس الشاباك غير معلن حتى سنة 1995 ولاحقا أصبح اسم رئيسه معروفا. ومن رؤساء الجهاز:
رونين بار منذ2021 وحتى الآن.
نداف أرمغان 2016:2021.
يورام كوهين 2011:2016.
يوفال ديسكسن 2005:2011، تولى مسؤوليته جمع المعلومات والتحضير للحرب على قطاع غزة نهاية 2009.
آفي ديختر2000:2005.
عامي آيالون1996:2000.
يعقوب بيري 1988:1994.
ابراهيم بن دور 1980:1986.
يوسف هيرملين تولى فترتين متباعدتين1986:1988،1964:1974.
عاموس مانور1953:1963.
ايزي دوروت1952:1953.
ايسر هاريل1948:1952.

ميزانيات 2014

كشفت معطيات مالية صهيونية جديدة عن زيادة في نفقات جهازي المخابرات الصهيونية «الشاباك» و”الموساد” خلال عام 2014 بنسبة 12%.
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية إلى أن عام 2014 شهد زيادة في النفقات بنسبة 12 % عن العام الذي سبقه 2013.
وبلغ إنفاق جهازي الشاباك والموساد خلال العام 2014قرابة 7.44 مليار شيكل بزيادة كبيرة عن العام الذي سبقها 2013 الذي أنفق فيه 6.62 مليار شيكل.
وبحسب الصحيفة فقد جاءت الزيادة في الإنفاق لدى أجهزة المخابرات الصهيونية نتيجة زيادة النشاطات الاستخبارية والأمنية خلال العام 2014.
وشهد العام 2014 نشاطاً ملحوظاً بعد المشاركة في عمليتي “عودة الاخوة” التي خطف خلالها ثلاثة مستوطنين في مدينة الخليل تبعها الحرب على غزة التي استمرت ل51 يوم.
ولفتت الصحيفة إلى أن ميزانية جهازي المخابرات الصهيونيين تعتبر جزء من ميزانية الجيش الصهيوني على الرغم من استقلالهما عنه بشكل كامل وارتباطهما بمكتب رئيس الحكومة.

احتكاكات ومشاكل داخلية بين الموساد والشاباك

تحدثت تقارير صحافيّة إسرائيليّة عن أنّه تدور معركة خفية خلف كواليس المخابرات الإسرائيلية بين جهاز الشاباك والموساد ليتضح أنّ المعركة لم تعد مقصورة بين الشاباك والاستخبارات العسكرية، بل انضم لها الموساد في ظل الفشل الاستخباري المتوالي والمتتالي الذي يُواجه إسرائيل في غزة خاصة بعد العرض العسكري الأخير الذي نظمته حماس والفيلم الذي عرضته وظهر فيه محمد ضيف حيًّا يرزق، كما شدّدّ على ذلك موقع (NRG) الإسرائيليّ.
وأنّ الكثير من الاحتكاكات تقع أيضًا بين الشاباك والموساد بعد أنّ حُوِّلَت الكثير من الصلاحيات التي كانت ضمن صلاحيات الشاباك لجهاز الموساد خاصة في موضوع محاربة تهريب السلاح. وحسب الموقع وحتى نتمكن من فهم أصول وأساس الخلافات يجب أن نعلم بان التشكيلات الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية تجد صعوبة كبيرة في توزيع الصلاحيات المتعلقة بقطاع غزة فيما بينها وهنا يقوم الفشل الاستخباري مقابل غزة بتغذية هذه الصراعات والخلافات حيث يدعي كل جهاز بقدرته على العمل بطريقة أفضل.

تقييم وقراءة مستقبلية

مثلت هجمات حماس في السابع من أكتوبر 2023 مفاجأة للحكومة الإسرائيلية، فالسيناريو الذي توقعته الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية هو هجوم من الشمال أي من تنفيذ حزب الله، ويمكن مقارنة فشل للاستخبارات الإسرائيلية في عدم التنبؤ بهجوم “حماس” مع ما حدث من فشل خلال حرب أكتوبر 1973.
ساهمت عدت عوامل في فشل توقع هجوم “حماس” منها تجاهل التحذيرات الصادرة عن الأجهزة الاستخباراتية التي تراقب الحدود مع غزة، والاستخفاف بقدرات حماس العسكرية، وتعمل الاستخبارات على تطوير خطط لملاحقة قادة “حماس” بعد التصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخاصة في دول المنطقة.
قد يدفع تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” إلى إعادة الهيكلة، مع استثمار أعلى في القدرات المتنوعة بدرجة غير مسبوقة، وزيادة التواصل مع وكالات الاستخبارات الأجنبية للحفاظ على سلامة الإسرائيليين واليهود.
بات متوقعا أن تتسبب أي محاولة إسرائيلية لاغتيال قادة حماس في الخارج في عواقب مع الدول المضيفة لهم كقطع العلاقات الدبلوماسية. ومن المحتمل صعوبة استهداف حركة حماس خارجيا نظرا لأن قادة حماس ينتشرون في دول كثيرة وليسوا في دولة واحدة.

…………………………………………………………
المصادر:
How Israel’s Feared Security Services Failed to Stop Hamas’s Attack
http://tinyurl.com/22ud3av8
Shin Bet Israeli agency
http://tinyurl.com/5n88vu2d
The Israeli Security Agency (ISA)/Shin Bet/Shabak
http://tinyurl.com/2b28z9hp
الغطرسة التكنولوجية.. “فايننشال تايمز” تبرز سبب فشل إسرائيل في توقع “طوفان الأقصى”
http://tinyurl.com/3behjpb4
المركز الاوربي لمكافحة الارهاب والتطرف.

https://www.europarabct.com/?p=92310

طالع المزيد:

داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.. نرصد اجتماعات حكومة المطبخ ( الجزء الأول)

داخل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية نرصد اجتماعات حكومة المطبخ (الجزء الثانى) الموساد מוסד

زر الذهاب إلى الأعلى