وكالات

نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحليلًا يتناول مدى أهمية إعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بالدولة الفلسطينية اليوم الأربعاء.

هذه الاعترافات تشير إلى تراجع “ملكية” الولايات المتحدة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وتفتح الطريق أمام إقامة دولة فلسطينية.

اقرأ أيضا.. إسرائيل تعلن الموافقة على طلبات أمريكا بشأن مساعدات غزة

في خطوة تم تصميمها بعناية وجاءت عقب أسابيع من المناقشات، أعلنت الحكومات النرويجية والإسبانية والإيرلندية نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

النرويج، التي لعبت دورًا محوريًا في الدبلوماسية في الشرق الأوسط، تؤكد أن الاعتراف ضروري لدعم الأصوات المعتدلة وسط حرب غزة¹.

هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه بالنسبة للدول الأوروبية. السويد كانت أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الفلسطينية في أكتوبر 2014، مؤكدة حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.

الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية هي بلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر ومالطا وبولندا ورومانيا¹.

هذه الخطوة قد تفتح مسارًا هادفًا نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وتؤكد على أهمية الحل الثنائي لتحقيق السلام في المنطقة.

مع توقف عملية السلام لفترة طويلة، يعمل المسؤولون الفلسطينيون جاهدين لجذب الدعم في أوروبا، وذلك بعد تهميش الفلسطينيين بسبب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

يدرك الإسرائيليون أيضًا أن إسرائيل تُعامل بشكل متزايد على أنها منبوذة وتصبح معزولة دبلوماسيًا أكثر من أي وقت مضى.

تلك التطورات قد أدت جزئيًا إلى زيادة الانقسامات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، مما يثير تساؤلات حول مدى استمرارية حكومته.