مصدر سياسي: “مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين”
قال الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية “صدى البلد”، إن «مصير المشككين طال الزمن أو قصر مزبلة التاريخ»، منوها أن لغة التحريض تتصاعد ضد مصر، وهناك مخطط أمريكي إسرائيلي لجذب الجيش المصري للصدام».
وتابع مصطفى بكري، «سألت مصدرا سياسيا مهما قريب من وزارة الخارجية، ماذا لو صمم المحتل على خطة تهجير الفلسطينيين؟ فقال لي «هذا الأمر يعني تصفية القضية الفلسطينية، واتهام مصر بالمشاركة في هذه التصفية، إذا فتحت أبوابها، والتاريخ لن يتسامح مع أي أحد يساعد في تصفية القضية».
وصرح مصدر سياسي لـ برنامج «حقائق وأسرار»، أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام إصرار إسرائيل على تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين.
وكشف المصدر لـ مصطفى بكري، عن «وجود اتفاق بين القيادة المصرية وحماس والدولة الفلسطينية على عدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير».
وأضاف مصطفى بكري أن المصدر قال، «من الغريب أن بعض الأصوات الإخوانية المعادية تحض على التهجير، ويقومون بحملات معادية ضد مصر بزعم أنها تترك، الفلسطينيين للموت والخراب، وينسون أن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء وجودها من الأساس، مما يجعلهم في تناقض غريب بين الشعارات التي يرفعونها وبين المواقف التي يتخذونها في هذه الأيام»، مردفا «المصدر أكد أنه إذا سمحت مصر بدخول الفلسطينيين إلى سيناء، فهذا معناه أن الأمن القومي المصري سيكون معرضا للخطر، وذلك لأن بعض المنتمين للفصائل الفلسطينية، سيكون رد فعلها من داخل أراضي سيناء ضد إسرائيل، وعلى الجانب الآخر، قد يدفع ذلك إسرائيل إلى الرد على على عناصر المقاومة الفلسطينية داخل سيناء، وهو ما يعد اعتداء على السيادة المصرية، وهو أمر سيدفع مصر إلى الرد، حينها فلن تقف مصر مكتوفة الأيدي أمام أي اعتداء، على الأراضي المصرية، وهو أمر قد يقود إلى تهديد معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل منذ 45 عاما وقد يدفع إلي حرب تقود البلاد إلي تطورات خطيرة».