رغم تحديد موعد استئناف المفاوضات.. إسرائيل تواصل ارتكاب المجازر فى رفح وحماس تقصف تل أبيب

مصادر – وكالات

على الرغم من تحديد موعد لإعادة استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس، عبر الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين، الثلاثاء المقبل، أطلقت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صواريخ على تل أبيب، أمس الأحد.
ودوت صفارات الإنذار في “تل أبيب” للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، حيث تسعى الحركة إلى إظهار قوتها العسكرية ردا على استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة.
يأتى هذا فى الوقت الذى نفت فيه “حماس” علمها بشيء جديد يتيح العودة إلى المفاوضات، وأكدت أن استمرار الغارات على رفح والعمليات الحربية والاجتياح الذي وصل إلى 70% من أراضيها، إضافة لتصعيد العمليات في جباليا وغيرها من مناطق القطاع، إنما يدل على أن إسرائيل ليست جادة في العودة إلى المفاوضات.
وفي إسرائيل يعتبرون قصف تل أبيب، أمس، برشقة صاروخية كبيرة من رفح، إنما يؤكد ضرورة الاستمرار في العمليات الحربية أينما وجدت حاجة لها، بحسب تصريحات عضو مجلس الحرب المؤيد للمفاوضات، بيني جانتس.
وتواصل إسرائيل عملياتها على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية الذي أمرها بوقف الهجوم على المدينة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض عدداً من الصواريخ.
وعلى الجانب الآخر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد 8 قذائف قادمة من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة.
عُقد في بروكسل، أمس الآحد اجتماعا عربي – أوروبي، بدعوة من السعودية والنرويج، لبحث أفق الحل السياسي في غزة، حيث ترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وفد اللجنة الوزارية المكلَّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، التحرك دولياً لوقف الحرب.

وجدير بالذكر أنه يحدث هذا على الرغم من تحديد موعد لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس.

طالع المزيد:

حماس تطالب بتدخل دولي عاجل لإنفاذ قرارات محكمة العدل ووقف العدوان على رفح

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى