كتب – محمد علي

يواجه نادي الزمالك تحديات كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث يهدد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإيقاف قيده 3 فترات بسبب مستحقات خالد بوطيب وروى أجواش، بالإضافة إلى الحكم المرتقب في قضية جيمي باتشيكو، قدرة النادي على التعاقد مع صفقات جديدة.

اقرأ أيضا.. عملاقا مصر يتصارعان على عرش إفريقيا.. الأهلي والزمالك في موقعة السوبر

وعلى الرغم من هذه الأزمة، تسعى إدارة النادي برئاسة حسين لبيب إلى تدعيم صفوف الفريق استعدادًا للموسم الجديد، مع الأخذ في الاعتبار صعوبة التعاقد مع لاعبين كبار بسبب قيود القيد.

ووفقًا للمعلومات، يدرس مسؤولو الزمالك خيارين رئيسيين:

الأول: التعاقد مع لاعبين من الدرجة الثانية أو من الصاعدين حديثًا إلى الدوري الممتاز، وذلك لتوفير النفقات في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.

الثاني: التفاوض مع لاعبين من أصحاب الخبرات والأسماء الرنانة، مع التركيز على اللاعبين المحليين، وذلك لتحقيق رغبة مجلس الإدارة في المنافسة على البطولات.

يُعدّ قرار التعاقد مع لاعبين من الدرجة الثانية أو خبراء الدوري الممتاز بمثابة ورقة رابحة في يد إدارة الزمالك، حيث سيساهم في توفير النفقات والمحافظة على القوة التنافسية للفريق في نفس الوقت.

ولكن يبقى القرار النهائي بيد الجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز، الذي سيحدد احتياجات الفريق بدقة لاختيار أفضل الخيارات المتاحة خلال فترة الانتقالات.

وتُشير تقارير إلى أن جوميز قدّم تقريرًا لمجلس الإدارة يتضمن طلباته لتعزيز صفوف الفريق في مختلف المراكز، مع مراعاة ميزانية النادي وظروفه الحالية.

وإلى جانب قرارات التعاقدات الجديدة، تسعى إدارة الزمالك جاهدة لحل أزمة إيقاف القيد في أسرع وقت ممكن، من خلال التفاوض مع “فيفا” والتوصل إلى اتفاقات تسوية تُرضي جميع الأطراف.