وكالات

تعرضت ستة أنهار في ولايتي آسام ومانيبور بشرق الهند لفيضانات عارمة، مما تسبب في أضرار جسيمة وتشريد أكثر من 200 ألف شخص.

اقرأ أيضا.. تعليق الدوري البرازيلي 10 أيام حدادًا على ضحايا الفيضانات

ويعود سبب هذه الفيضانات إلى هطول أمطار غزيرة متواصلة في المنطقة، ناجمة عن إعصار ريمال الذي ضرب الهند مؤخرًا.

ووفقًا لتقارير إعلامية هندية، فإن الارتفاع الكبير في منسوب مياه الأنهار يشكل مصدر قلق كبير للسكان، حيث غمرت الفيضانات العديد من المقاطعات في آسام ومانيبور، مما أدى إلى تضرر المنازل والبنية التحتية.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 200 ألف شخص قد تضرروا من الفيضانات في ثمان مقاطعات بولاية آسام وحدها.

وأسفرت الفيضانات عن وقوع ستة وفيات على الأقل في آسام، بينما لا تزال عمليات البحث والإنقاذ جارية.

وأعلنت السلطات الهندية عن حالة الطوارئ في المناطق المتضررة، وبدأت في توزيع المساعدات الإنسانية على السكان المتضررين.

كما تعمل فرق الإنقاذ على إجلاء الأشخاص العالقين في المناطق المنكوبة، بينما تُبذل الجهود لفتح الطرق المغلقة بسبب الفيضانات.

وتُعدّ هذه الفيضانات أحدث كارثة طبيعية تضرب الهند في الأسابيع الأخيرة، حيث تعرضت البلاد لفيضانات أخرى في ولايتي كيرالا وراجستان في وقت سابق من هذا الشهر.

وتُشير التوقعات إلى استمرار هطول الأمطار الغزيرة في بعض المناطق خلال الأيام القادمة، مما قد يُفاقم من الوضع ويُزيد من عدد المتضررين.