أمريكا تشارك أوكرانيا فى استهداف الجيش الروسي بالصواريخ: تصعيد خطير في الحرب

مصادر – بيان

في تصعيد خطير للحرب الروسية الأوكرانية، وتطور هام في الصراع بين المعسكر الغربى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسى، اعترفت الولايات المتحدة لأول مرة بأنها تقدم معلومات استخباراتية لأوكرانيا، يتم استخدامها في استهداف مواقع عسكرية روسية بالصواريخ.

وقال خبراء إنه من الممكن أن تُؤثر هذه المعلومات على مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث قد تُجبرها على تغيير استراتيجياتها وتوخي المزيد من الحذر.

الكشف عن معلومات خطيرة

وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن أن واشنطن كانت تُشارك كييف معلومات حول مواقع تمركز القوات الروسية ومستودعات الذخيرة، مما سمح لأوكرانيا بشن هجمات صاروخية دقيقة على هذه المواقع، بما في ذلك بعضها داخل الأراضي الروسية.
أكد مسؤولون أمريكيون صحة المعلومات، لكنهم شددوا على أن الولايات المتحدة لا تُشارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية، وأن قرار شن الضربات يبقى بيد السلطات الأوكرانية.
تأتي هذه التصريحات بعد أسابيع من نفي الولايات المتحدة الأمريكية تقديم أي أسلحة هجومية لأوكرانيا، والتي تقتصر مساعداتها على الأسلحة الدفاعية مثل صواريخ ستينغر المضادة للطائرات.

يأتى هذا فيما تُواصل الدول الغربية فرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا، بهدف الضغط عليها لوقف هجومها على أوكرانيا.

رد الفعل

لم تُصدر روسيا أي تعليق رسمي على هذه المعلومات حتى الآن، فيما يرى بعض المحللين أن هذا التصعيد قد يدفع روسيا إلى اتخاذ خطوات أكثر حدة في الحرب، بما في ذلك استهداف البنية التحتية الأمريكية في أوروبا.
وفى هذا الصدد حذّر خبراء من أن تُؤدي هذه المعلومات إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وموسكو، ودفع البلدين إلى حافة الصراع المباشر، ومخاطر توسيع نطاق الحرب وتصاعدها إلى صراع نووي بين الولايات المتحدة وروسيا

تطورات العملية العسكرية

وحققت القوات الروسية بعض التقدم في شرق أوكرانيا، حيث سيطرت على مدينة ليسيتشانسك الإستراتيجية، وتواصل هجومها على مدينة سيفيرودونيتسك، وتواصل روسيا حصار مدينة ماريوبول، وتبذل جهودًا كبيرة للسيطرة عليها بالكامل.
فيما واجهت القوات الروسية مقاومة قوية من القوات الأوكرانية في بعض المناطق، لا تزال المقاومة الأوكرانية قوية في بعض المناطق، خاصة في غرب البلاد، على الرغم من أنها تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وما تزال الحرب في أوكرانيا مستمرة دون أي بوادر واضحة لحلها في الأفق القريب، مخلفة العديد من التأثيرات منها أزمة إنسانية كبيرة، حيث نزح ملايين الأوكرانيين عن بيوتهم.

تأثيرات الحرب

كما أدت الحرب إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة والغذاء في جميع أنحاء العالم، ما نتج عنه في ضغوط اقتصادية كبيرة على الدول الغربية، وفرضت عقوبات على روسيا.

طالع المزيد:

ارتفاع اعداد الضحايا في الهجوم الأوكراني على بيلجورود بروسيا

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى