تصعيد إسرائيلي جديد بسوريا.. استهدافات جوية في ريف حلب يخلّف 31 شهيداً وجريحاً
كتب: أشرف التهامي
سقط نحو 31 شهيداً وجريحاً من جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقعاً للقوات الإيرانية الداعمة للجيش العربي السوري في ريف حلب الشمالي، فى غارات إسرائيلية.
ماذا حدث؟
استهدفت الغارات الإسرائيلية معمل النحّاس في بلدة حيان شمالي مدينة حلب وهو معمل لصنع السجّاد،” بحسب صفحات محلية عارضة للدولة السورية” يبدو أنه موقع للتمويه على نشاطات أمنية أو عسكرية لقوات إيرانية،.
ونعت صفحات محلية من بلدتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية شاباً ورجلاً من بلدة نبل المحاذية لبلدة حيان، وينتميان لحزب الله اللبناني، استشهدا في الغارات الإسرائيلية.
رواية إعلام الدولة السورية
وأوردت وكالة أنباء الدولة السورية “سانا” الخبر قائلةً إنه “في نحو الساعة 00:20 من ليلة الأحد- الإثنين “شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من جهة جنوب شرقي حلب مستهدفاً بعض المواقع في محيط حلب”.
وأضافت أن مصدر عسكري أكد سقوط عدد من الشهداء ووقوع “بعض الخسائر المادية”، بدون تحديد هويتهم أو أعدادهم.
وفي 29 من مايو الماضي، شنت إسرائيل هجمات جوية على المنطقة الوسطى في سوريا وعلى مدينة بانياس الساحلية، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة عشرة مدنيين، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام الدولة السورية السوري.
رواية إعلام الكيان الصهيوني
من جانبها نشرت صحيفة يديعوت احرونوت المرتبطة بالكيان الصهيوني خبراً عن الاستهداف بعنوان:
” قالت جماعة رقابية إن غارة جوية إسرائيلية مزعومة بالقرب من حلب قتلت 12 إرهابيا مواليا لإيران”قالت فيه التالي:
” زعمت تقارير إعلامية رسمية محلية أن الغارة الإسرائيلية التي وقعت خلال الليل تسببت في سقوط ضحايا وأضرار في مصنع للنحاس يقع في شمال سوريا؛ الغارة الإسرائيلية الثانية المزعومة في البلاد في أقل من أسبوع
اتهمت سوريا إسرائيل يوم الاثنين بتنفيذ غارة جوية خلال الليل في منطقة حلب الواقعة في الجزء الشمالي من البلاد، زاعمة أن الهجوم أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة معارضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قُتل ما لا يقل عن 12 إرهابيا مواليا لإيران في الهجوم على مصنع في المنطقة.
ووقعت الغارة حوالي الساعة 12:30 ظهرًا في إسرائيل، عندما أبلغت محطة الإذاعة السورية “شام إف إم” عن أصوات انفجارات في منطقة حلب. كما أفاد مرصد حقوق الإنسان، ومقره لندن، عن الانفجارات دون أن يحدد في البداية مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط ادناه:
https://twitter.com/i/status/1797387467781218802
ولاحقا، زعمت وكالة أنباء صابرين المرتبطة بالميليشيات الموالية لإيران في البلاد، أن الهجوم هو “ضربة إسرائيلية” استهدفت “مصنع النحاس في بلدة حيان شمال حلب”. في غضون ذلك، أفاد المرصد بوجود “حريق كبير إثر عدة انفجارات” في الموقع.
وفي حوالي الساعة 2:00 صباحًا، اتهمت وسائل الإعلام الرسمية السورية إسرائيل بالحادث، زاعمة وجود ضحايا وجرحى في المنطقة بعد “غارة جوية استهدفت عدة مواقع في منطقة حلب”. وبحسب التقرير نقلاً عن مصدر عسكري، فقد قُتل عدة أشخاص في الغارة. وأضاف المصدر أن الضربات تسببت في أضرار واسعة النطاق.
وذكرت وسائل الإعلام السورية أيضًا أن هذه هي الغارة الإسرائيلية الثانية المزعومة في البلاد في أقل من أسبوع، بعد أن ضربت القوات الجوية الإسرائيلية مدينة بانياس في وسط سوريا الأسبوع الماضي. كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن غارات استهدفت “مواقع حزب الله في منطقة حمص” خلال الحادث.”
“انتهى الخبر”
استباحة للأراضي السورية مستمرة
يستمر التصعيد الإسرائيلي والاستباحة للأراضي السورية من خلال تكثيف الهجمات براً وجواً مستهدفة مواقع ومقرات وآليات ومباني تابعة للقوات الموالية لإيران ولحزب الله اللبناني، مخلفة المزيد من الشهداءوالجرحى، وقد كثفت إسرائيل خلال الأيام الأخيرة استهدافاتها على عدة مواقع عسكرية في عدة محافظات سورية مخلفة شهداء بين العسكريين من “حزب الله” اللبناني والقوات الموالية لإيران.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، “المعارض للدولة السورية والمرتبط بالمخابرات البريطانية ومقره العاصمة البريطانية لندن “منذ 20 مايو الماضي، 5 استهدافات إسرائيلية جميعها جوية، أسفرت عن تدمير 13 هدفاً ما بين مستودعات ومقرات وآليات، وأسفرت الاستهدافات عن استشهاد 33 من العسكريين، واستشهاد طفلة ورجل مسن، بالإضافة لإصابة 12 من المدنيين.
والقتلى العسكريين هم:
– 4 من القوات الموالية لإيران من جنسية غير سورية.
– 10 من “حزب الله” اللبناني.
– 16 من القواات الموالية لإيران من الجنسية السورية
– 3 مجهولين
وتوزعت الاستهدافات مناطقياً على النحو التالي:
3 حمص
1 حلب
1 طرطوس.
وجاءت تفاصيل الاستهدافات على النحو التالي:
– 3 يونيه الحالي، قتل 16 من عناصر القوات الموالية لإيران من الجنسية السورية وغير السورية، في الاستهداف الإسرائيلي الجوي لمعمل لصهر النحاس ومستودع للأسلحة تابع للقوات الموالية لإيران بين بلدتي حيان والطامورة في ريف حلب الشمالي،
– 29 مايو، استشهد 6 عناصر سوريين من العاملين مع قوات “حزب الله” اللبناني، باستهداف إسرائيلي لموقع عسكري في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي.
– 29 مايو، استشهدت طفلة ومسن في بانياس إثر سقوط صاروخين (إسرائيلي-سوري) أثناء الاشتباك الجوي، بمركز جلال طه لتصنيع قوارب صيد بالميناء كان بداخله شخصين لا يزال مصيرهما مجهولا.
والآخر بمنزل سكني بتلة نفوس، بالإضافة لنقل ما لا يقل عن 11 مدنياً إلى مشفى المدينة.
– 25 مايو، استشهد 3 بينهم سوري يعمل لصالح “حزب الله” اللبناني جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية، سيارة وشاحنة لـ”حزب الله” اللبناني، في محيط مدينة القصير بريف حمص، كانت في طريقها إلى مطار الضبعة العسكري،
– 20 مايو، استشهد 8 وهم:
5 من الجنسية اللبنانية .
3 من الجنسية السورية.
نتيجة استهداف إسرائيلي مباشر لمقر تابع لـ”حزب الله” اللبناني بالقرب من مدرسة النابغة الذبياني شمالي دوار مدينة القصير جنوب غربي حمص على الحدود السورية – اللبنانية، على صعيد متصل، استهدفت إسرائيل موقعا قرب محطة وقود تقع في منطقة الأوراس، بين ضاحية الأسد ومسكنة بالقرب من دوار تدمر جنوبي مدينة حمص، ويتواجد ضمن المنطقة معسكر “ابن الهيثم” الذي تستخدمه القوات الموالية لإيران لأغراض عسكرية “بحسب إعلام المعارضة الارهابية”، كما طالت إحدى الضربات الإسرائيلية موقعا آخرا في المنطقة ذاتها يسيطر عليها “حزب الله” اللبناني.