نيويورك تتحرك ضد شركات التواصل الاجتماعي لحماية الأطفال
وكالات
تخطط ولاية نيويورك لفرض قيود صارمة على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في محاولة لكبح تأثيرها السلبي على صحتهم العقلية.
اقرأ أيضا.. القبض على سيدة تبث فيديوهات خادشة للحياء على مواقع التواصل الاجتماعي
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الاتفاق المبدئي بين المشرعين في الولاية يقضي بمنع شركات التواصل الاجتماعي من استخدام الخوارزميات لتوجيه المحتوى إلى القاصرين دون موافقة الوالدين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تدقيق متزايد واجهته منصات التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة بسبب طبيعتها الإدمانية وتأثيرها على الصحة العقلية للشباب، ففي فبراير الماضي، أعلن عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، عن رفع دعوى قضائية ضد شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك شركة Meta Platforms، متهماً إياها بترويج محتوى ضار بالمراهقين.
ويهدف مشروع القانون الجديد إلى الحد من تعرض الأطفال للمحتوى الضار على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال:
- منع شركات التواصل الاجتماعي من استخدام الخوارزميات لتوجيه المحتوى إلى القاصرين دون موافقة الوالدين.
- حظر إرسال الإخطارات إلى القاصرين خلال ساعات الليل دون موافقة الوالدين.
وتعتبر نيويورك بذلك أحدث ولاية أمريكية تتحرك لتنظيم استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي. ففي مارس من العام الماضي، أصبحت ولاية يوتا أول ولاية تتبنى قوانين من هذا النوع، تلتها ولايات أخرى مثل أركنساس ولويزيانا وأوهايو وتكساس.
ويأتي مشروع القانون الجديد في الوقت الذي يزداد فيه قلق الآباء والمعلمين بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال العقلية.
ووفقًا للدراسات، يرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد بمشاعر القلق والاكتئاب لدى الشباب.
وتشير بعض التقارير إلى أن مشروع القانون قد يواجه معارضة من شركات التواصل الاجتماعي، التي قد ترى فيه قيودًا غير ضرورية على أعمالها.
ومع ذلك، يرى مؤيدو القانون أنه ضروري لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة لوسائل التواصل الاجتماعي.