وكالات

في حادثة مفاجئة وغير متوقعة، تعرضت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتى فريدريكسن، لاعتداء جسدي خلال تواجدها في ساحة كولتورفيت الحيوية بقلب العاصمة كوبنهاجن.

اقرأ المزيد.. في ذكرى تحرير إيطاليا من الفاشية.. توترات واعتداءات على متظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية

الحادث الذي وقع مساء الجمعة، أثار حالة من الصدمة والقلق في الأوساط السياسية والعامة على حد سواء.

وفقاً للتقارير الصادرة عن مكتب رئيسة الوزراء والتي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، فإن فريدريكسن بقيت في حالة من الصدمة بعد الاعتداء، ولم تُعرف بعد تفاصيل الإصابات التي قد تكون لحقت بها.

الشرطة الدنماركية تمكنت من القبض على المشتبه به في الحادث، ولكنها لم تُصدر أي تصريحات تفصيلية تتعلق بدوافع الاعتداء أو الظروف المحيطة به.

الهجوم يأتي في وقت حرج، حيث تقود فريدريكسن حملة انتخابية نشطة لحزبها استعداداً لانتخابات البرلمان الأوروبي المزمع إجراؤها يوم الأحد.

وقد أكدت صحيفة يولاندس بوستن المحلية هذه الأنباء، مشيرة إلى أن الحادث قد يكون له تأثيرات سياسية واجتماعية واسعة النطاق.

تتابع الأجهزة الأمنية التحقيقات لكشف ملابسات الحادث، وسط ترقب واسع لمعرفة كيف سيؤثر هذا الحدث على الساحة السياسية الدنماركية والأوروبية عموماً.