“بوابة الجحيم” في سيبيريا تتوسع بوتيرة مُخيفة
وكالات
يُحذر العلماء من أن حفرة ضخمة في سيبيريا، تُعرف باسم “بوابة الجحيم”، تتوسع بمعدل مُخيف بسبب تغيرات المناخ، ممّا يُشكل تهديدًا متزايدًا على البيئة المحيطة.
اقرأ أيضا.. حفرة تنقيب عن آثار تنهي حياة عاملين في أبو النمرس
توسع هائل وذوبان مُتسارع:
تقع “بوابة الجحيم” في منطقة “باتاجيكا” بجمهورية ياقوتيا الروسية، وتُعدّ واحدة من أكبر الحفر في العالم.
وقد اكتشف العلماء مؤخرًا أن هذه الحفرة تتوسع بوتيرة أسرع بكثير من المتوقع، حيث تُشير التقديرات إلى أنها تُغطي الآن مساحة 200 فدان، أي ما يعادل 800,000 متر مربع.
ويُعزى هذا التوسع الهائل إلى ذوبان التربة الصقيعية في المنطقة بمعدلات غير مسبوقة نتيجةً لارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغيرات المناخ.
مخاطر بيئية جسيمة:
يُؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى إطلاق كميات هائلة من غاز الميثان، وهو أحد غازات الاحتباس الحراري القوية.
ويُقدر العلماء أن “بوابة الجحيم” تُطلق ما بين 4000 إلى 5000 طن من غاز الميثان سنويًا، ممّا يُساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
بالإضافة إلى ذلك، فإن توسع الحفرة يُهدد بتدمير الموائل الطبيعية في المنطقة، ممّا يُشكل خطرًا على التنوع البيولوجي.
دعوات إلى اتخاذ إجراءات:
يُحذر العلماء من أن “بوابة الجحيم” تُمثل نموذجًا مُقلقًا لما قد يحدث في مناطق أخرى من العالم مع استمرار تغيرات المناخ.
ويُطالبون بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وكبح ظاهرة ذوبان التربة الصقيعية، وتجنب المزيد من الكوارث البيئية.