عزيز يا جرح

عزيز
يا جُرح محفور فوق الضلوع
كيف حال الفراق معك؟! ماذا أبق مني لديك؟! تراك أحببته ولم يترك سؤال لديك يبحث عني؟!
عزيز
تعلم ما هو الجُرح الذى لا براء منه ؟! الخذلان بيد من أقسمنا ألف قسم أن الموت أهون لديهم من أن يُحدثوا بنا مجرد خدش وفى النهاية وجدناهم يهدوننا هزيمة لا نهوض منها.
ذلك الخذلان الذى يشبه تماما مرجل يخيط أوردتنا ببرود ، الآلم حقا ليس فى نصل المرجل بل فى ذلك الوجع الذى يضرب الروح مع كل خطوة له فوق أوردتنا يا عزيز.
يقولون أن الصمت رضا ولم يعرفوا أن هناك صمت يعني الوجع ،يعني الترفع، يعني مرارة تسلبنا كل شئ حتي نطق الكلمات يسلبنا آياها
بعض الصمت يخبر أن خلفه كبرياء هُدرت دمائه فوق صفحات ملأت ذات يوم بحروف أسم ووصف ملامح من نحب.

صفا غنيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى