بعد دموع الندم.. شهد سعيد تعتذر عن المشاركة في أولمبياد باريس وتعلن اعتزالها
كتب: أحمد محمد
أعلنت بطلة مصر للدراجات، شهد سعيد، اعتذارها عن المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة في باريس 2024، وذلك بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرضت لها إثر أزمتها مع زميلتها جنة عليوة.
وكانت شهد قد تم إيقافها لمدة عام وتغريمها مبلغاً مالياً بسبب واقعة تعمدها إصابة جنة خلال بطولة الجمهورية في شهر أبريل الماضي.
ورغم تأهلها للمشاركة في أولمبياد باريس، واجهت شهد حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفعها لاتخاذ قرارها النهائي بالاعتزال.
تصريحات
وفى عدد من التصريحات الصادرة عنها بعد واقعة بطولة الجمهورية قالت شهد سعيد:
“إذا حدث معي ما حدث لجنة، لم أفعل شيئاً، كنت سأتقبل اعتذارها.”
“ابتسام زايد أسقطتني من فوق جبل في بطولة إفريقيا، وتعرضت لكسر في الترقوة، ولم يحدث ما حدث مع جنة، اعتذرت منها والأمر انتهى.”
“الناس ظلموني لأنني أمثل مصر، أتعبت 3 سنوات لتمثيل بلدي، لماذا لا أمثل مصر؟”
“سمع الناس من طرف واحد، أنا لم أتعمد ذلك، بعد كل هذا الهجوم ومطالبة الناس بعدم تمثيلي لمصر، قررت عدم لعب الدراجات مرة أخرى.”
“أعتذر للجميع عن هجومهم علي، لم أكن متعمدة، الأمور تسير عبر السوشيال ميديا، أي شخص يريد الانتقام من شخص آخر يذهب للسوشيال ميديا.”
“أخطأت، لكن ليس لهذه الدرجة من الهجوم، الجميع يهاجمني، اعتذرت لجنة وقبلت رأسها، لكنها رفضت وقالت لي ابتعدي عني.”
بين التعاطف والرفض
وبينما أيد البعض قرار شهد سعيد، بالاعتذار عن المشاركة فى الأوليمبياد، معتبرين أنّه ناتج عن ظلم تعرضت له، عبّر آخرون عن أسفهم لاعتزالها رياضة الدراجات، مؤكدين على موهبتها وإمكانياتها الكبيرة، لكن آخرون لم تتغير مواقفهم السلبية تجاه اللاعبة، على اعتبار أن الرياضة أخلاق ومنافسة من المفترض أن تكون شريفة بغض النظر عن الفوز أو الخسارة.
وتبقى الأزمة درسا للجميع، بضرورة تحلي الجميع بالروح الرياضية واحترام المنافسين، ونبذ العنف بكل أشكاله.
