د. ناجح إبراهيم يكتب: كلمات الإمام الزاهد د. أحمد الطيب

بيان

كانت كلمات الإمام الزاهد د/أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال زيارته لماليزيا وأندونيسيا، رائعة وقوية كعادته ومنها قوله :
– الأديان رسالة سلام إلي البشر والحيوان والنبات والطبيعة بأسرها.
– الإسلام دين تكامل الحضارات وتلاقح الثقافات واحترام الآخرين.
– التاريخ شهد لحضارة هذا الدين أنها كانت ولا زالت حضارة الإخوة الإنسانية والزمالة الدينية العالمية وأنها لم تكن أبداً مصدر شقاء للإنسانية .
– تعدد الأعراق والأديان ليس خطراً علي المجتمعات والإسلام ربط المسلم بغيره بقواعد التعارف والتعايش المشترك.
– سلخ القرآن عن السنة النبوية يضعه في مهب الريح ويفتح عليه أبواب العبث بآياته وأحكامه وتشريعاته وضرب لذلك أمثلة من الصلاة والزكاة.
– المشككون في السنة النبوية علي اختلاف أماكنهم وأزمانهم ومشاربهم يجمعهم قاسم واحد وهو الشك في رواه الحديث والتقليل من قيمة جهود مضنية بذلها علماء الأمة أعماراً، أراقوا فيها ماء عيونهم لتمييز الصحيح من غيره من خلال بحث دقيق متفرد في تاريخ الرواة حتى نشأ بين أيديهم علم ” الإسناد” أو ” الرجال” وهو عليم لا نظير له عند غير المسلمين .
– التاريخ لا يعرف شخصاً آخر – نبياً أو زعيماً أو بطلاً – غير محمد صلي الله عليه وسلم سجلت جميع وقائع حياته وأفعاله وأقواله وأسفاره وأخلاقه حتى خطوط وجهه ونمط عشرته في أهل بيته وأصدقائه وأعدائه .
– منكرو السنة يسمون أنفسهم بالقرآنيين وهم أبعد الناس عن القرآن الكريم.
– السنة النبوية محفوظة بحفظ القرآن.
– العالم الإسلامي يفتقد تنسيق الجهود بين دوله ومؤسساته والخروج بصوت إسلامي موحد ومعبر عن تحدياته وأزماته.
– كلمات من نور خرجت من قلب نظيف وعقل عظيم فأنارت ضياء الكون.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى