وكالات

في حادثة أثارت قلق العديد من الرياضيين والمواطنين، أعلنت السكك الحديدية الفرنسية عن توقيف قطارين يقلان رياضيين بسبب أعمال تخريبية وقعت في ساعات الصباح الأولى.

اقرأ أيضا..  5 تحديات أمام اللاعبين: قرعة الملاكمة المصرية في أولمبياد باريس 2024

الحدث أثار استنكاراً واسعاً وأدى إلى تعطل خدمات النقل الرئيسية في باريس، مما أثر على استعدادات الاحتفالات بافتتاح الأولمبياد.

تفاصيل الهجوم

وفقاً لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، وقع الهجوم على خطوط القطار السريع في حوالي الساعة الرابعة صباحاً، مما أدى إلى تضرر محطة قطار مون بارناس بباريس بشكل كبير.

وأفاد كليمان بون، وزير النقل الفرنسي، بأن الهجوم على القطار السريع هو “عمل إجرامي مشين”، مؤكداً أن الأدلة تشير إلى أن الهجمات كانت متعمدة ومدبرة بشكل دقيق.

ردود الأفعال الرسمية

صرح رئيس السكك الحديدية الفرنسية بأن ما حدث يعتبر هجوماً على فرنسا بأكملها، وليس فقط على نظام النقل. وأوضح أن الأعمال التخريبية أفسدت الاحتفال بافتتاح الأولمبياد الذي كان مقرراً في الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف أن مئات المختصين تم نشرهم لإصلاح الضرر الكبير الذي لحق بشبكة القطارات، مشيراً إلى أن كابلات مشغلة لخطوط القطارات عالية السرعة تعرضت للإحراق، مما أدى إلى تعطل الخدمات بشكل كامل في بعض المناطق.

تأثير الهجوم على المواطنين

بعد الحادث، أصدرت شركة قطارات أوروبية بياناً نصحت فيه المواطنين بعدم السفر اليوم لتجنب أي مشاكل قد تنجم عن تعطل الخدمات.

وتسبب الهجوم في إحداث حالة من الارتباك والفوضى بين الركاب، خاصة أولئك الذين كانوا يخططون لحضور فعاليات الأولمبياد أو المشاركة فيها. وقد تم توفير وسائل نقل بديلة للمواطنين والرياضيين العالقين، إلا أن العديد منهم اضطروا لتغيير خططهم والتأقلم مع الوضع الجديد.

جهود الإصلاح والتأمين

أكدت السلطات الفرنسية أنها تعمل على قدم وساق لإصلاح الأضرار وإعادة تشغيل خدمات القطارات بأسرع وقت ممكن. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع محطات القطارات والمناطق المحيطة بها لمنع وقوع أي حوادث مماثلة في المستقبل.

وقد أُعلن عن تشكيل لجنة تحقيق خاصة للنظر في الهجمات وتحديد الجناة، وذلك في محاولة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال التخريبية في المستقبل.