تقرير روسي يكشف حجم الدمار في غزة ويشدد على عجز قرارات مجلس الأمن

وكالات

في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، عن تفاصيل مقلقة حول الوضع في قطاع غزة.

اقرأ أيضا.. رشقة صاروخية من غزة تستهدف قوات الاحتلال في عسقلان

خلال الجلسة التي عُقدت يوم الجمعة، أشار نيبنزيا إلى أن أكثر من 50 ألف قنبلة ألقيت على القطاع، مما أسفر عن تدمير واسع النطاق للمساكن والبنية الأساسية المدنية.

التصعيد العسكري وتداعياته على غزة

أوضح نيبنزيا أن القصف المكثف على غزة قد ألحق دمارًا كبيرًا بالمنشآت المدنية والبنية التحتية، وأدى إلى تفاقم معاناة السكان المدنيين.

وأضاف أن الوضع في القطاع يتسم بالكارثية، حيث أن معظم المرافق الأساسية قد دُمّرت، مما يعمق الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة الفلسطينيين.

فشل قرارات مجلس الأمن في تحقيق تأثير حقيقي

وصف نيبنزيا قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الصراع في غزة بأنها “حبر على ورق”، مشيرًا إلى أنها لم تكن فعالة في إيقاف العمليات العسكرية أو تخفيف معاناة المدنيين.

وأكد أن هذه القرارات لم تكن كافية لردع الأعمال العدائية أو تقديم الدعم الفعلي للمتضررين.

مخاوف من توسيع الصراع إلى مناطق أخرى

حذر المندوب الروسي من أن تصاعد الصراع في غزة قد يؤدي إلى توسيع رقعة النزاع إلى دول مجاورة مثل لبنان وسوريا. وأضاف أن هناك خطرًا حقيقيًا من أن يشمل الصراع مناطق جديدة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية ويهدد استقرار الشرق الأوسط.

الوضع الإنساني في غزة

في ظل القصف المستمر، يعاني سكان غزة من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والمياه والرعاية الصحية. وقد تم تدمير العديد من المستشفيات والمدارس، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني.

وتعتبر هذه الظروف بمثابة أزمة إنسانية متفاقمة تتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

التداعيات الدولية والضغط على مجلس الأمن

مع استمرار القصف وازدياد الأزمة الإنسانية، يتزايد الضغط على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ خطوات أكثر فعالية. ويشير المراقبون إلى أن هناك حاجة ملحة لتطبيق قرارات المجلس بشكل حقيقي وملموس، وضمان تنفيذ استراتيجيات فعالة لحماية المدنيين وتخفيف معاناتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى