التحالف الوطني يثمن جهود صناع الخير والمؤسسات الأهلية في حملة “إيد واحدة”

كتب — علي سيد

أشاد التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالدور الكبير الذي لعبه صناع الخير والمؤسسات الأهلية في دعم حملة “إيد واحدة”، والتي تُعد من أبرز المبادرات المجتمعية التي أطلقها التحالف بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، ومؤسسة حياة كريمة، والهلال الأحمر المصري.

اقرأ أيضا.. وزيرة التضامن تتابع حريق الموسكي.. وتوجه بتقديم التدخلات اللازمة وحصر الخسائر

حملة “إيد واحدة”: نموذج للتكاتف المجتمعي والتطوع

تُعتبر حملة “إيد واحدة” مثالاً بارزاً على التكاتف المجتمعي والجهود التطوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وقد لاقت الحملة دعمًا كبيرًا من صناع الخير، الذين قدموا تبرعاتهم السخية للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة المتمثلة في توزيع كراتين غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا.

وقال التحالف الوطني في بيان له إن هذه الحملة تعكس بوضوح إيمان صناع الخير بأهمية المسؤولية المجتمعية ودورهم الفعال في تعزيز العدالة الاجتماعية وبناء مجتمع أكثر تنمية واستدامة.

وأوضح التحالف أن التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع الأهلي والمجتمع المدني هو مفتاح مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف التنموية الشاملة.

تفاصيل الحملة: دعم غذائي وصحي ونقدي

تنطلق اليوم السبت الحملة التنموية الشاملة تحت شعار “إيد واحدة”، التي تستهدف خدمة مليون ونصف أسرة من الأسر الأكثر احتياجًا، تهدف الحملة إلى تعزيز مظلة الحماية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر استحقاقًا.

تتضمن الحملة توفير الدعم الغذائي والنقدي، بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية وبرامج توعوية. وتأتي هذه المبادرة كجزء من الاستراتيجية المشتركة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ولتأكيد التزام التحالف الوطني بتحقيق العدالة الاجتماعية.

الاستراتيجية المشتركة والتكامل بين الجهات

يأتي إطلاق حملة “إيد واحدة” في إطار الجهود المستمرة لتحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفئات المستهدفة، وذلك من خلال تقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا.

وأكد التحالف الوطني أن الحملة تعد تجسيدًا للتكامل بين الجهات الحكومية والأهلية والمدنية، بما يعزز قدرة المجتمع على مواجهة التحديات الاجتماعية ويعزز استدامة التنمية.

تواصل حملة “إيد واحدة” عملها في توفير الدعم اللازم والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدة على أهمية التعاون بين كافة الأطراف لتحقيق الأهداف المشتركة وبناء مجتمع أكثر عدالة وتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى