بيونسيه وأغنية “Freedom” تثير ضجة سياسية: كيف ارتبطت النجمة العالمية بالديمقراطيين؟
وكالات
شهدت أغنية “Freedom” للنجمة العالمية بيونسيه ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات البث بنسبة بلغت 1300% في الولايات المتحدة خلال منتصف الأسبوع الجاري، وفقاً لشركة البيانات والتحليلات Luminate.
اقرأ أيضا.. كامالا هاريس تُعلن ترشحها رسمياً للرئاسة الأمريكية 2024
جاء هذا الارتفاع بعد أن استخدمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأغنية في أول فيديو لحملتها الرئاسية لعام 2024، مما جعلها تصبح شعار حملتها الانتخابية.
تفاصيل الفيديو وحملة هاريس
تتحدث أغنية “Freedom”، التي صدرت في ألبوم بيونسيه الشهير “Lemonade” عام 2016، عن قضايا اجتماعية مهمة مثل العنف المسلح والرعاية الصحية والإجهاض.
في الفيديو الدعائي لحملة هاريس، تتردد كلمات الأغنية بصوت جوقة بيونسيه القوية، حيث تغني “الحرية! الحرية! لا أستطيع التحرك / الحرية، أطلقوا سراحي! نعم”، مما يضفي طابعاً قوياً على رسالة الحملة الانتخابية.
تاريخ بيونسيه مع الديمقراطيين
هذه ليست المرة الأولى التي ترتبط فيها أغاني بيونسيه بالمرشحين الديمقراطيين. ففي عام 2013، أدت بيونسيه النشيد الوطني في حفل تنصيب الرئيس باراك أوباما.
بعد ذلك، في عام 2016، قدمت مع زوجها جاي زي أداءً في حفل دعم للمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون في كليفلاند. وقد أعربت بيونسيه في ذلك الوقت عن حماسها للتقدم الذي أحرزته البلاد، داعية إلى التصويت.
تأثير بيونسيه على الحملة الانتخابية
تقول كينيترا دي بروكس، الأكاديمية ومؤلفة كتاب “The Lemonade Reader”، إن استخدام بيونسيه في الحملة الانتخابية يعكس استراتيجية هاريس المبتكرة، التي تستهدف الاستفادة من تأثير بيونسيه لجذب قاعدة انتخابية متنوعة.
وأضافت بروكس أن هاريس تستفيد من دعم بيونسيه مبكراً في الحملة، مستهدفةً الفئات التي تشمل الشباب والمجتمعات الملونة والمثليين.
دعم النجوم البوب الآخرين لكامالا هاريس
منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية 2024، شهدت حملة كامالا هاريس دعماً قوياً من عالم الموسيقى البوب.
انضم إلى هذا الدعم فنانون مثل جانيل موناي، جون ليجند، كاتي بيري، وتشارلي إكس سي إكس، الذين ساهموا في تعزيز صورة الحملة.
كما لاقى نشاط الحملة تفاعلاً عبر الإنترنت، حيث قام العديد من مستخدمي تيك توك بدمج خطابات هاريس مع أغاني مشاهير مثل تايلور سويفت وكارلي راي جيبسن.