كتب- عادل علي

حقق المنتخب الأولمبي المصري بقيادة المدرب ميكالي فوزًا مهمًا على نظيره الأوزبكي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

اقرأ المزيد.. الأهلي يتخذ قرار نهائي في ضم يحيى عطية الله

أقيمت المباراة على ملعب دي لابيجيور، وشهدت أداءً قويًا من المنتخب المصري ضمن المجموعة الثالثة.

سجل هدف المباراة الوحيد اللاعب أحمد نبيل كوكا في الدقيقة 11، بعد أن اصطدمت الكرة به عقب تسديدة من مدافع أوزبكستان، لتسكن شباك الخصم.

هذا الفوز رفع رصيد المنتخب المصري إلى 4 نقاط، مما وضعه في المركز الثاني خلف إسبانيا المتصدرة برصيد 6 نقاط.

بالمقابل، لا يملك منتخب أوزبكستان أي نقاط بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين.

وبهذا الانتصار، أصبح المنتخب المصري على مقربة من التأهل للدور الثاني، حيث يكفيه التعادل أمام إسبانيا في المباراة القادمة لحسم التأهل، أو حتى الخسارة بشرط أن تنتهي مباراة أوزبكستان والدومينيكان بالتعادل أو بفوز أوزبكستان بأي نتيجة.

شهدت المباراة تشكيلًا قويًا من جانب المنتخب المصري، حيث ضم في حراسة المرمى حمزة علاء، وفي الدفاع عمر فايد، أحمد عيد، حسام عبد المجيد، وكريم الدبيس.

في خط الوسط تواجد محمد شحاتة، محمد النني، وزيزو، بينما قاد الهجوم أحمد نبيل كوكا، إبراهيم عادل، وأسامة فيصل.

في المقابل، ضم تشكيل أوزبكستان عبد الواحد نعماتوف في حراسة المرمى، وحسين الدين عليكولوف، عبد القادر خسانوف، محمد قدي خمراليف، وزافارمرد عبد الرحماتوف في الدفاع.

وفي الوسط عبد روف بوريف، ديور خولماتوف، وجاسوربيك جلال الدينوف، بينما ضم الهجوم أبسوبيك فايزوليف، إلدور شموردوف، وأوستون أونوروف.

ألغى الحكم النيوزيلندي هدف التعادل لأوزبكستان في الدقيقة 29 بداعي التسلل، وكان إبراهيم عادل قريبًا من تسجيل الهدف الثاني لمصر في الدقيقة 35، لكن مدافع أوزبكستان أنقذ الموقف.

كما شهدت المباراة عدة محاولات خطيرة من جانب الفريق الأوزبكي، لكن تألق حمزة علاء وحماية الدفاع المصري حالا دون تحقيقهم لأهداف.

وفي الشوط الثاني، استمر الضغط الأوزبكي على مرمى الفراعنة، إلا أن دفاع المنتخب المصري بقيادة عمر فايد وحارس المرمى حمزة علاء حافظ على نظافة الشباك.

بينما أضاع زيزو فرصة هدف محقق في الدقيقة 56، وتبعه إبراهيم عادل بإضاعة فرصة انفراد تام.

أجرى المدرب تغييرًا في الدقيقة 63 بخروج أحمد سيد زيزو ودخول مصطفى سعد ميسي لتنشيط الهجوم.

ومع استمرار الضغط المصري، انتهت المباراة بفوز الفراعنة بهدف نظيف، ليقتربوا من التأهل للدور الثاني في البطولة.