غضب شعبي في مجدل شمس: أهالي الضحايا يواجهون وزراء الاحتلال ويتهمونهم بالقتل
وكالات
توجه عدد من وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء الكنيست، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريش، إلى منطقة مجدل شمس في الجولان المحتل لتشييع جثامين الضحايا الذين قضوا في القصف الذي وقع يوم السبت، لكن زيارتهم قوبلت بغضب شديد من أهالي الضحايا، الذين طردوهم من المكان.
اقرأ أيضا.. جيش الاحتلال يعلن عن هوية المسئول عن ضربة مجدل شمس بالجولان
غضب الأهالي وصيحات الاستنكار
عند وصول الوزراء برفقة حراسهم الشخصيين، صرخ الأهالي في وجوههم: “أنتم قتلة.. ارحلوا من هنا.. أوقفوا الحرب”، هذا الغضب العارم جاء نتيجة لما وصفه السكان بـ”تخلي” الحكومة عنهم منذ تسعة أشهر، حيث صرخ أحد المتواجدين قائلاً: “لا ينبغي عليهم أن يأتوا إلى هنا، لقد جاؤوا ليرقصوا على دماء أطفالنا”.
تفاصيل القصف والتداعيات
القصف الصاروخي على منطقة مجدل شمس أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 37 آخرين، مما أثار موجة من الاستنكار والغضب.
وفي حين نفى حزب الله اللبناني أي ضلوع له في الحادث، وجهت اتهامات إلى إسرائيل بتنفيذ القصف في محاولة لإشعال الصراع في المنطقة.
ردود الفعل والاتهامات المتبادلة
تزامناً مع تشييع الجثامين، انتشرت مشاعر الغضب والاستياء بين الأهالي، الذين طالبوا بوقف الحرب والاعتداءات المتكررة. وأكدوا أن زيارات المسؤولين الحكوميين ليست إلا محاولة للتغطية على الفشل في حماية المدنيين وتقديم الدعم اللازم لهم.
مطالب الأهالي بوقف الحرب
في ظل هذه الأجواء المشحونة، يتصاعد الضغط على حكومة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية في المنطقة والسعي إلى حلول سلمية تجنب المدنيين المزيد من المآسي.
وتأتي هذه الأحداث لتضيف تعقيدات جديدة إلى الوضع المتأزم في الجولان المحتل، وتزيد من حدة التوتر بين الأطراف المختلفة.