حقيقة هدم جزء من أحد مشروعي مونوريل شرق النيل
كتب – سيد علي
أصدرت الهيئة القومية للأنفاق بيانًا رسميًا اليوم، نفت فيه ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هدم جزء من مشروعَي “مونوريل شرق النيل” و”القطار الكهربائي الخفيف” (السلام – العاصمة الإدارية).
اقرأ أيضا.. النقل توفر 10 أتوبيسات كهربائية لخدمة زوار مهرجان العلمين
وذكرت الهيئة أن الأخبار التي تدعي وقوع المشروعين في مستوى واحد وتصادمهم في العاصمة الإدارية الجديدة غير صحيحة تمامًا وتهدف إلى تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة.
وأوضحت الهيئة القومية للأنفاق في بيانها النقاط التالية:
تخطيط المشاريع بالتعاون مع استشاريين عالميين: تم التخطيط لمشروعي “مونوريل شرق النيل” و”القطار الكهربائي الخفيف” بالتعاون مع كبرى المكاتب الاستشارية العالمية ضمن خطة وزارة النقل للتوسع في مشروعات النقل الأخضر. هذا التعاون يهدف إلى تحسين شبكة النقل في القاهرة الكبرى والمدن الجديدة شرق القاهرة.
الربط بين شبكات النقل: يُخطط لربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الكبرى والمدن المجاورة، مع توفير محطات تبادلية تسهم في تسهيل حركة الركاب. من بين هذه المحطات، محطة الفنون والثقافة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ستشهد تبادل الخدمة بين القطار الكهربائي الخفيف ومونوريل شرق النيل.
القطار الكهربائي الخفيف سيواصل رحلته إلى المحطة المركزية التبادلية، بينما سيتجه مونوريل شرق النيل إلى محطة العدالة.
تصميم المشاريع وفق المواصفات العالمية: تم تصميم مسارات المشاريع بناءً على دراسات نقل دقيقة ومعايير هندسية وفنية عالمية. وتم تحديد نقاط التقاطع بدقة لضمان تلبية متطلبات التشغيل والأمان.
الهيئة القومية للأنفاق، التي تمتلك خبرة واسعة في تصميم وتنفيذ مشاريع النقل الكهربائي، قد نفذت بالفعل كباري سيارات بعد مشروع المونوريل.
اختبارات التشغيل قريبة: من المتوقع أن يشاهد الجمهور قريبًا مرور مونوريل شرق النيل أسفل مسار القطار الكهربائي الخفيف عند بدء اختبارات التشغيل في أكتوبر المقبل.