لاعب فنزويلي يعود للمنافسات الأولمبية بعد غياب 40 عاماً في باريس 2024

وكالات

في إنجاز غير مسبوق، يستعد اللاعب الفنزويلي مارتينيز ليونيل، البالغ من العمر 61 عاماً، للعودة إلى الساحة الأولمبية بعد غياب دام أربعين عاماً.

اقرأ أيضا.. ضربة قوية لخط هجوم باراجواي قبل مواجهة منتخب مصر في أولمبياد باريس 2024

سيشارك ليونيل في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في منافسات “الرماية”، وهو الحدث الذي سبق له أن تنافس فيه خلال أولمبياد لوس أنجلوس 1984.

رحلة طويلة وعودة ملهمة

تعتبر عودة ليونيل إلى الألعاب الأولمبية بعد أربعين عاماً من أبرز القصص الملهمة في الدورة المقبلة، حيث سيكون لديه ثاني أطول فجوة بين المشاركات الأولمبية، بعد الياباني هوكيتسو هيروشي، الذي شارك في أولمبياد 1964 ثم عاد في 2008.

وفي حديثه عن عودته، قال ليونيل: “هذه هي الطريقة التي أرى بها الأشياء، العمر مجرد رقم”. وهو ما يعكس عزيمته وإصراره على العودة إلى المنافسات الأولمبية رغم تقدمه في العمر.

اعتزال ثم عودة إلى المنافسة

بعد مشاركته في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، قرر مارتينيز ليونيل التقاعد من المنافسات الاحترافية للتركيز على عائلته وأعماله، لكنه قال: “بمجرد أن أدركت أن عائلتي بخير وأن الجميع يتم الاعتناء بهم، فكرت.. الآن يمكنني التفكير في نفسي قليلاً”، وبالفعل، عاد للتدريب واستعادة لياقته في عام 2011، ليعود مجدداً إلى الساحة العالمية.

تألق مستمر

كان ليونيل في العشرين من عمره عندما تنافس في أولمبياد لوس أنجلوس، ومع ذلك، يؤكد اليوم أنه في حالة أفضل من أي وقت مضى.

وقال: “من الناحية الطبية، قد يعطى الأطباء بعض الأهمية ولديهم جداول ومعايير يقيسون فيها القدرات المعرفية والبصرية والجسدية والعقلية للإنسان، اعتماداً على عمره. هذا لا يتوافق معي، لأنني حالياً أحقق متوسطات أفضل مما كنت عليه عندما كنت في العشرين من عمري.”

تعد عودة ليونيل إلى الألعاب الأولمبية شهادة على قوة الإرادة والتفاني، وتعكس التزامه العميق بالرياضة وتحديه للقيود الزمنية. يتطلع العالم إلى رؤية ما ستحمله مشاركته في باريس 2024، وما إذا كان سيواصل إلهام الآخرين بإنجازاته المثيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى