وزير الخارجية يحذر إسرا ئيل من مغبة الاغتيا لات وانتها ك سيادة الدول
حذر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، من خطورة سياسة التصعيد الإسرائيلية ومغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول وتأجيج الصراع بالمنطقة، مؤكدا على المجتمع الدولي ضرورة الضغط لعدم السماح بتوسيع رقعة الصراع.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بـ خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا.
واستعرض وزير الخارجية في هذا الإطار الاتصالات التي أجرها مع المسئولين الدوليين لتهدئة الأوضاع في لبنان.
وأردف السفير أبو زيد بأن الوزيرين تطرقا خلال الاتصال للأوضاع في السودان، والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد، لاسيما مع استضافة مصر لأول مرة مؤتمر يجمع القوى المدنية والسياسية السودانية بالقاهرة منذ بداية الأزمة، ومؤكداً على أهمية وقف إطلاق النار، وتحقيق النفاذ السريع للمساعدات الإنسانية للمدنيين في السودان.
وفى تصريح للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة، ذكر أن الوزير عبد العاطى أعرب فى بداية الاتصال عن تقديره للعلاقات الخاصة والتاريخية بين مصر وإسبانيا، والدعم الإسباني المقدر لمصر في إطار الاتحاد الأوروبي، والذى نتطلع أن تستمر إسبانيا فى الاضطلاع به لدعم تنفيذ مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الشاملة والاستراتيجية.
وثمن وزير الخارجية الأسبانى في هذا الصدد قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وحرص على تهنئة الوزير عبد العاطى على توليه منصبه الجديد وأكد على تطلعه للعمل على تعزيز العلاقات التي تصب لصالح الشعبين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن وزير الخارجية أعرب في السياق ذاته عن التطلع لتطوير التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا، خاصة مع وجود مجالات كبيرة لتوسيع نطاق الشراكة بين البلدين من خلال قيام الشركات الإسبانية بزيادة استثماراتها في المشروعات التنموية في مصر للاستفادة من الفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مرحباً بمزيد من انخراط الشركات الإسبانية في مشروعات النهوض بقطاع النقل المصري، لاسيما في ظل التجربة الناجحة للشركات العاملة في هذا القطاع في مصر.
وقد أشاد الدكتور عبد العاطى بالموقف المُتقدم الذي تتبناه إسبانيا حُكومةً وشعباً لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاسيما عقب الاعتراف الرسمي لإسبانيا بالدولة الفلسطينية، ورحب بسياسة إسبانيا الهادفة لوقف الحرب على غزة وتحقيق النفاذ الإنساني السريع والآمن للمدنيين في القطاع، وكذا المبادرات الإسبانية حول القضية الفلسطينية، والتي تلقى بتقدير من قبل مصر.
وفى نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق تعزيز العلاقات بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين المصرى والأسبانى ولبحث سبل إيجاد حلول للازمات المتفاقمة المختلفة.