عودة للإجراءات الاحترازية في القرية الأولمبية بعد تسجيل إصابة بفيروس كورونا
وكالات
أعادت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 تطبيق الإجراءات الاحترازية داخل القرية الأولمبية، عقب تسجيل عدة حالات إصابة بفيروس كورونا بين الرياضيين المشاركين.
اقرأ أيضا.. عاجل .. قلق شديد بعد سحب لقاء أسترازينيكا ضد فيروس كورونا من دول العالم
جاء ذلك بعد أن أكدت التحاليل وجود إصابات بين عدد من السباحين، مما أثار قلقًا واسعًا بين الاتحادات الرياضية والرياضيين أنفسهم.
تفاصيل الإصابات والإجراءات المتخذة
وفقًا لموقع “اكتو دوت اف ار” الفرنسي، ظهرت الإصابات بشكل رئيسي بين السباحين المشاركين في البطولة، مما دفع الرياضيين إلى العودة لاستخدام الكمامات والتدابير الوقائية الأخرى التي كانت سارية خلال ذروة تفشي الوباء.
وبات من المألوف الآن رؤية الأشخاص يرتدون الكمامات في قاعة “لا ديفانس أرينا”، التي تستضيف منافسات السباحة الأولمبية، وأيضًا في القرية الأولمبية حيث تم اتخاذ إجراءات إضافية لمنع تفشي العدوى.
الحالات المؤكدة وردود الفعل
منذ بدء منافسات السباحة، تم تأكيد ثلاث حالات إصابة بفيروس كورونا بين الرياضيين: البريطاني آدم بيتي، الحائز على فضية سباق 100 متر صدر، والأسترالية لاني باليستر التي انسحبت من سباق 1500 متر سباحة حرة، والروماني فلاد ستانكو الذي سيغيب أيضًا عن سباق 1500 متر سباحة حرة.
الإجراءات الوقائية المعززة
إزاء هذا الوضع، اتخذت اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والاتحادات الرياضية إجراءات صارمة للغاية لتجنب تكرار كابوس ألعاب طوكيو 2021.
وأعلن سيباستيان لو جاريك، طبيب الاتحاد، أن جميع الموظفين والإعلاميين الموجودين في الموقع سيخضعون لاختبارات الأجسام المضادة كإجراء وقائي إضافي.
كما تم وضع زجاجات معقمات الأيدي في عدة مناطق داخل قاعة “لا ديفانس أرينا” لضمان النظافة ومنع انتشار الفيروس. وفرض الاتحاد الفرنسي للتجديف ارتداء الكمامات على الجمهور خلال المؤتمرات الصحفية كإجراء احترازي.
تأثير الإجراءات على اللاعبين والجماهير
أعرب العديد من الرياضيين عن ارتياحهم لهذه الإجراءات، مؤكدين أن السلامة تأتي أولاً، وأن هذه التدابير تساعد في توفير بيئة آمنة للمنافسة.
من جهة أخرى، تأقلم الجمهور بسرعة مع القواعد الجديدة، حيث أظهرت المقابلات مع المشجعين التزامهم بالإجراءات الوقائية حفاظًا على سلامتهم وسلامة الرياضيين.