تصاعد حصيلة ضحـ ايا العـ دوان الإسرائـ يلي على غـ زة إلى 39,653 شهـ يدًا و91,535 مصـ ابًا
وكالا
ارتفعت حصيلة ضحـ ايا العـ دوان الإسرائـ يلي على قطاع غـ زة بشكل كبير، حيث أعلن مصادر طبية فلسطينية اليوم الثلاثاء أن الأعداد بلغت 39,653 شهـ يدًا و91,535 مصـ ابًا منذ بداية الهجوم في السابع من أكتوبر 2023.
اقرأ أيضا.. الخارجية: مصر وقطر تتعاونان للوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة
مجازر جديدة وضحايا تحت الأنقاض
وفي أحدث التطورات، أكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتم تسجيل وصول 30 شهيدًا و66 مصابًا إلى المستشفيات جراء هذه المجازر. ورغم جهود الطواقم الطبية، لا تزال هناك آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب الدمار الواسع والنقص الحاد في الموارد.
عمليات الاعتقال والاقتفاء في الضفة الغربية
وفي سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بتصاعد عمليات الاعتقال في الضفة الغربية. منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء، اعتقلت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 16 مواطنًا، بينهم جريح وأطفال وأسرى سابقين.
تمت عمليات الاعتقال في عدة محافظات تشمل الخليل وبيت لحم وطوباس ورام الله وجنين ونابلس وأريحا وقلقيلية، وقد أسفرت هذه الاعتقالات عن تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، حيث تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، مصحوبة بالاعتداءات والتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.
حصيلة الاعتقالات وممارسات الاحتلال
تشير التقارير إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 9,970 معتقلاً، وتشمل من اعتقلوا من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، وكذلك من احتجزوا كرهائن.
في ظل هذه الظروف، تعاني المجتمعات المحلية من تدمير واسع للبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
الوضع الإنساني والخدمات الأساسية
الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد تعقيدًا، مع تدمير واسع للبنية التحتية ونقص حاد في الخدمات الأساسية.
تستمر الأطراف الإنسانية في تقديم المساعدات رغم الصعوبات، وتدعو المنظمات الدولية إلى مزيد من الدعم والتدخل الفوري لتخفيف معاناة المدنيين والضغط من أجل إنهاء العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تواصل التطورات في المنطقة إثارة القلق على الصعيدين الإنساني والسياسي، بينما ينتظر المجتمع الدولي خطوات ملموسة لوقف التصعيد وإيجاد حلول طويلة الأمد للأزمة المستمرة.