عبد الغنى: أسباب تأخير إيران فى حرب إسرائيل.. وتوقعات الرد

كتبت: هدى الفقى

تعليقا على خبر تلقى الرئيس السيسي اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي “جو بايدن” لبحث التطورات الإقليمية والأوضاع بالشرق الأوسط؟ قال الكاتب الصحفى عاطف عبد الغني إن الوضع الجديد، فى المنطقة بعد اغتيال إسماعيل هنية وعدد من قيادات حزب الله ينتظر تصعيد خطير جدآ، وذلك للأوضاع والاعتبارات الحالية، وهى كالتالى:
1- إسرائيل وعدوانها الغاشم على قطاع غزة.
2- الانتظار المرتقب لرد إيران على استهداف اسماعيل هنية.
3- رد من حزب الله على اغتيال أحد قاداتها شكر القائد البارز في حزب الله.
موضحآ بأن كلمة حسن نصر الله التى ألقاها يوم الثلاثاء الماضى قد أكد فيها أن هناك حتمية فى الرد، مضيفا أن عدم إعلان موعد الرد، هو من أساليب الحرب النفسية التى تمارس على إسرائيل، وذلك ما حذرت منه مصر مرارآ وتكرارآ، لعدم توسع دائرة الصراع في المنطقة.
4- هناك تحسب أمريكي لرد إيران.
5- دفع نتنياهو لأمريكا لحرب مباشرة على إيران.
وتابع عبد الغني ان الهدف من عمليات الاتصال المصرية مع أطراف الوساطة هو السعي للوصول إلى اتفاق ووقف الحرب القائمة في غزة، وهي السبب الذي تفرع منه كل المشاكل في المنطقة، والوصول إلى مباحثات سلام بين الدولتين محاولة التهدئة للعنف في المنطقة.

جاء ذلك خلال مشاركة عبد الغنى في برنامج “أخبار القاهرة” المذاع على قناة “القاهرة”، من تقديم الإعلامية هبة فهمي.

الإجابة على باقى الأسئلة

وفى الإجابة على سؤال: ماهى ورقة الضغط التي تملكها الجهات المصرية و القطرية والأمريكية على إسرائيل؟ رغم وضعها ميزانية لاستمرار التصعيد للحرب، حتى 2025 ، أكد عبد الغني أن هذا الوصف ليس المعنى به لإسرائيل ولكن المعنيين نتنياهو ومعاونيه فى مجلس الحرب المصغر، ومجموعة الوزراء اليمنيين المتطرفين ودفعهم وتشجيعهم لنتنياهو.

توقعاتك للرد الإيراني المرتبط بالاستفزاز؟

وقال عبد الغني إن هناك أكثر من سيناريو متوقع للرد الإيرانى، وإن إيران تحتاج من عام لعام ونصف، حتى تمتلك كامل قدراتها النووية، وخلال هذه المدة لن تدخل فى حرب كبيرة مع إسرائيل، وأضاف متسائلا: “هل ستضرب إيران في العمق أهداف عسكرية، أم تقصف بصواريخ يصل مداها إلى تل أبيب؟!.. مؤكدا أن إسرائيل تعيش حالة هلع ومرغوبة، وإيران لن تنسق مع أمريكا، لمثل هذه الضربة.

التضامن وذوي الإعاقة

وفى التعليق على خبر أخر قال  عبد الغنى إن وزيرة التضامن الاجتماعي تهنئ الطلاب الأوائل في الثانوية العامة، لاسيما من ذوي الإعاقة وأبناء أسر تكافل وكرامة، وإن مصر تبذل جهودًا كبيرة لدمج الطلاب ذوي الإعاقة، واصفًا تفوقهم بالمركز الأول بأنه مصدر فخر ودافع قوي لهم لتحقيق المزيد من الإنجازات في حياتهم الشخصية والمهنية.وأضاف عبد الغني أن لقاء وزيرة التضامن بأبناء أسر تكافل وكرامة يؤكد اهتمام الدولة بدعمهم والاستثمار في قدراتهم.

جامعة القاهرة

وفى سياق أخر علّق عبد الغنى على تحقيق جامعة القاهرة إنجازًا كبيرًا بحصدها 11 جائزة من جوائز أكاديمية البحث العلمي، مؤكدا أن جامعة القاهرة تحتل مكانة مرموقة بين أقدم الجامعات في العالم، مشيرًا إلى التوسع الكبير في إنشاء الجامعات بمصر.

وأضاف أن الدولى المصرية تمنح العديد من الجوائز العلمية، مثل جائزة النيل وجائزة التفوق وجائزة التشجيع وجائزة الرواد وجائزة المرأة التشجيعية، وقيمها تتراواح ما بين 50 أل إلى 5 آلاف جنيه.

وزير الصحة والدواء

وفى التعليق على خبر أخر أكد فيه وزير الصحة والسكان أن مصر تنتج 91% من احتياجاتها من الأدوية في 170 مصنعًا، أشار عبد الغنى إلى أن هذا الإنتاج يقتصر على التصنيع، بينما يتم استيراد المواد الخام والتركيبات الدوائية.

الثقافة والكتّاب

وفى خبر يتعلق بلقاء وزير الثقافة ورئيس نقابة اتحاد الكتّاب أشار عبد الغنى إلى أن وزارة الثقافة وجميع الهيئات الثقافية العامة في مصر تعمل على وضع خطة شاملة للقاء المؤسسات والمجتمع الثقافي بهدف تطوير الحركة الثقافية.

وأكد على ضرورة تطوير الخطاب الإعلامي والثقافي، مشيرًا إلى أن أجيالًا عديدة لا تدرك أن الدولة كانت تنتج أفلامًا ذات رسالة، بينما يركز القطاع الخاص حاليًا على الجانب التجاري دون الاهتمام بالبعد الثقافي والفني.

وأكد أن وزارة الثقافة تتحمل مسؤولية تطوير النشر الإلكتروني والرقمي في ظل التحديات التي تواجه الذوق الثقافي.

الحوار الوطني

وفى سياق مختلف أشار عبد الغني إلى أن مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسات هامة لمناقشة القضايا الاقتصادية وحقوق الإنسان والحريات العامة، مضيفا أن إحدى القضايا الرئيسية التي يتم مناقشتها هي الدعم النقدي، حيث قدمت الحكومة مقترحات بهذا الشأن سيتم عرضها على البرلمان لمزيد من النقاش.

تعزيز مشاركة القطاع الخاص

وعن متابعة سير برنامج تعزيز مشاركة القطاع الخاص أكد عبد الغني أن مصر لديها وثيقة سياسة تحدد القطاعات التي يمكن للقطاع الخاص المشاركة فيها، بهدف تعزيز دوره في التنمية الاقتصادية. كما تسعى مصر إلى إقامة شراكات خارجية في قطاعات حيوية مثل البيئة والمناخ.

شاهد البرنامج كاملا:

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى