براءة محمد إبراهيم كيشو من تهمة التحرش في أولمبياد باريس
كتب – علي هلال
في تطور هام على الساحة الرياضية المصرية، أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية براءة المصارع الأولمبي محمد إبراهيم كيشو من التهم الموجهة إليه بالتحرش بفتاة فرنسية، وذلك بعد تحقيقات مكثفة أجرتها السلطات الفرنسية.
اقرأ أيضا.. إسبانيا تفوز على فرنسا بخماسية وتحصد ذهبية أولمبياد باريس
وأصدرت اللجنة الأولمبية بيانًا رسميًا أكدت فيه أن اللاعب المصري قد حصل على الإفراج الكامل من الشرطة الفرنسية، بعدما تبين عدم وجود أي أدلة تدينه في الواقعة المذكورة.
وجاء في بيان اللجنة: “لقد تم تفريغ الكاميرات في مكان الواقعة بشكل دقيق من قبل جهات التحقيق الفرنسية، ولم يتم العثور على أي فعل مشين من جانب اللاعب المصري تجاه الفتاة”.
هذا البيان يمثل نهاية للتكهنات والشائعات التي دارت حول اللاعب منذ بداية هذه الأزمة.
تفاصيل التحقيقات وقرار السلطات الفرنسية
بدأت الأزمة عندما تلقت الشرطة الفرنسية بلاغًا من فتاة فرنسية تتهم محمد إبراهيم كيشو بالتحرش بها. ومع انتشار الخبر، أثار الأمر ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية والإعلامية، حيث بدأت وسائل الإعلام بتناول القضية بشكل واسع.
ومع ذلك، قررت السلطات الفرنسية اتخاذ خطوات دقيقة في التحقيق، بما في ذلك مراجعة كاميرات المراقبة في موقع الحادثة المفترضة.
وبعد تحقيقات دقيقة، اتضح أن الاتهامات الموجهة إلى كيشو كانت باطلة، وأن اللاعب لم يرتكب أي فعل يثبت عليه تلك التهمة، وبناءً على ذلك، قررت السلطات الفرنسية حفظ التحقيقات بشكل نهائي وإطلاق سراح اللاعب دون توجيه أي تهم ضده.
العودة إلى القاهرة وتبعات الأزمة
بعد الإفراج عنه، توجه محمد إبراهيم كيشو من قسم الشرطة إلى مطار شارل ديغول في باريس، حيث من المقرر أن يعود إلى القاهرة مساء اليوم السبت.
وقد أثارت هذه الأزمة الكثير من الجدل والتساؤلات حول كيفية تعامل اللاعبين مع مثل هذه المواقف في المستقبل، وأهمية الالتزام بالقوانين والتعليمات داخل القرية الأولمبية.
وفي هذا السياق، أشارت اللجنة الأولمبية المصرية إلى أن لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي تدرس تحويل مسار التحقيقات من قضية التحرش، التي ثبتت براءة اللاعب منها، إلى قضية أخرى تتعلق بخروجه من القرية الأولمبية دون إذن وعدم التزامه بموعد العودة بعد انتهاء مباراته النهائية.