قصـ ف إسرائيـ لي بالفسفور على بلدة كونين جنوب لبنان
وكالات
شهدت بلدة كونين في جنوب لبنان تصعيدًا جديدًا في الأحداث المتوترة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث قامت المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائف فسفورية على البلدة، مما أثار موجة من الغضب والإدانات الدولية.
اقرأ أيضا.. كيف رأى العالم مجزرة مدرسة التبين فى غزة؟!
الهجوم، الذي يعتبره الكثيرون انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، أضاف طبقة جديدة من التعقيد إلى الصراع الدائر في المنطقة.
التفاصيل الميدانية
بحسب مراسل قناة “القاهرة الإخبارية”، فإن الهجوم وقع في ساعات متأخرة من الليل، حيث أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف فسفورية باتجاه بلدة كونين، وهي بلدة صغيرة تقع بالقرب من الحدود الجنوبية للبنان.
ولم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن عدد الإصابات أو حجم الأضرار الناجمة عن هذا الهجوم، لكن استخدام الفسفور الأبيض في مناطق مدنية يعتبر انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية والإنسانية.
ردود الفعل الدولية والمحلية
الهجوم الفسفوري أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين المحلي والدولي. في لبنان، أدانت الحكومة هذا الهجوم ووصفته بالعدوان السافر، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
كما أعربت المنظمات الإنسانية والحقوقية عن قلقها البالغ إزاء استخدام إسرائيل للأسلحة المحظورة في مناطق مأهولة بالسكان.
أما على الصعيد الدولي، فقد تزايدت الأصوات المطالبة بإجراء تحقيق دولي في هذا الهجوم ومعاقبة المسؤولين عنه، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التزما الصمت حتى الآن، بينما دعت بعض الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث تداعيات هذا الهجوم.
تطورات السياسة الإسرائيلية الداخلية
في سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن تصاعد الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الطريقة التي تُدار بها الأمور على الحدود الشمالية.
وذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، شن هجومًا لفظيًا حادًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.
واتهم جالانت نتنياهو بعدم إظهار الشجاعة والقيادة الحقيقية في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، ما يعكس حالة من الانقسام والاضطراب داخل الحكومة الإسرائيلية.