وكالات

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، بأن تأخير إبرام الصفقة الخاصة باستعادة المحتجزين هو نتيجة مسؤولية بلاده، واصفًا الحديث عن انتصار مطلق بأنه “محض هراء”.

اقرأ أيضا.. كيف رأى العالم مجزرة مدرسة التبين فى غزة؟!

وأكد جالانت أن موقفه وموقف الأجهزة الأمنية يتمثل في التوجه نحو تسوية تشمل الصفقة، كجزء من الجهود المبذولة للتعامل مع الوضع الراهن في قطاع غزة.

خلفية الوضع في قطاع غزة

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة، الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، مستهدفة المناطق البرية والبحرية والجوية.

وقد أسفر هذا العدوان عن سقوط 39,897 شهيدًا وإصابة 92,152 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية، وتبقى العديد من الضحايا تحت الأنقاض وفي المباني المدمرة والطرق، بينما تواجه فرق الإسعاف والدفاع المدني صعوبات كبيرة في الوصول إليهم بسبب حجم الدمار والمخاطر الأمنية.

تأكيد الوزير الإسرائيلي

في تصريحاته، أشار جالانت إلى أن تأخير إبرام الصفقة لم يكن نتيجة لأي خطأ أو تقصير من الجانب الإسرائيلي، بل كان بسبب تعقيدات معينة تتعلق بعملية التفاوض.

وأضاف أن التركيز الآن هو على الوصول إلى تسوية تعزز جهود استعادة المحتجزين وتخفف من معاناة المدنيين في القطاع.

الوضع الإنساني المتدهور

تستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم مع زيادة عدد الضحايا والدمار الواسع النطاق، وتعمل منظمات الإغاثة والفرق الطبية في ظروف صعبة لتقديم المساعدة للمصابين، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها في الوصول إلى المناطق المتضررة.