وكالات

شهدت مدينة تل أبيب فجر اليوم تصعيدًا جديدًا في إطار الصراع المستمر بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث دوت انفجارات في مناطق متعددة من تل أبيب وضواحيها، مما أثار حالة من الهلع بين سكان المدينة. على الرغم من ذلك، لم يتم تفعيل صفارات الإنذار كما هو متوقع في مثل هذه الحالات.

اقرا أيضا.. كيف رأى العالم مجزرة مدرسة التبين فى غزة؟!

بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي

في بيان صدر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم التأكيد على أن صاروخًا قد أُطلق من جنوب قطاع غزة وسقط في البحر قبالة شواطئ تل أبيب.

وصرح المتحدث باسم الجيش أن الصاروخ تم رصده وهو يجتاز المجال الجوي لقطاع غزة قبل أن ينتهي به المطاف في المياه الإقليمية دون أن يتسبب في أي أضرار مادية أو بشرية.

إعلان الفصائل الفلسطينية عن الهجوم

من جانبها، أعلنت الفصائل الفلسطينية المسلحة مسؤوليتها عن هذا الهجوم. وذكرت في بيان لها أنها قامت بقصف تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “M90″، وذلك كرد مباشر على ما وصفته بالمجازر الإسرائيلية المستمرة والتهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأشارت الفصائل إلى أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الردود التي ستواصلها في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.

صاروخ “M90” ودلالاته في المعركة

يُعد صاروخ “M90” من الصواريخ متوسطة المدى التي تمتلكها الفصائل الفلسطينية، ويتميز بقدرته على الوصول إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، مما يجعله سلاحًا استراتيجيًا في المعركة.

وعلى الرغم من عدم وقوع أضرار نتيجة هذا الهجوم، فإن استخدام هذا النوع من الصواريخ يحمل رسالة قوية ويعكس تصعيدًا في نوعية الهجمات التي تقوم بها الفصائل.