كتب – علي هلال

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن إطلاق خطة جديدة تهدف إلى تحديث نظام التعليم الثانوي بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل في العصر الحديث.

اقرأ أيضا.. التعليم تبحث زيادة أسابيع الدراسة لتحسين جودة التعليم في مصر

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المستمرة لتطوير التعليم في مصر وتحسين مهارات الطلاب بما يتوافق مع المعايير العالمية ومتطلبات سوق العمل.

إصلاحات جذرية في التعليم الثانوي

أكدت الوزارة أن المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي قد اعتمد خطة جديدة تهدف إلى تقليل عدد المواد الإلزامية في المرحلة الثانوية.

وتعتبر هذه الخطوة جزءاً من مسعى أوسع لإعادة هيكلة التعليم الثانوي بما يتماشى مع النظم التعليمية العالمية، وذلك لتحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق العمل.

التفاصيل المرتقبة في المؤتمر الصحفي

ستكشف الوزارة عن تفاصيل هذه الخطة خلال مؤتمر صحفي مقرر عقده غداً، الأربعاء. من المتوقع أن يقدم المؤتمر مزيداً من المعلومات حول كيفية تنفيذ هذه التغييرات، وآثارها المحتملة على النظام التعليمي في البلاد.

مشاركة خبراء في تطوير النظام التعليمي

وفقاً لبيان الوزارة، يضم المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي مجموعة من العلماء والخبراء والأكاديميين المتخصصين في المجال التعليمي، من بين هؤلاء الأعضاء، الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة إيمان هريدي عميدة كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتورة أمل سويدان رئيسة لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط والتعاون الدولي والمالية والاستثمار والصناعة والعمل.

إصلاحات تهدف إلى تقليل عدد المواد الإلزامية

تشير الوزارة إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة التي لا يزال فيها عدد المواد الإلزامية في المرحلة الثانوية يبلغ 32 مادة، وهو ما يتجاوز بكثير المعدلات المعمول بها دولياً.

وتؤكد الخطة الجديدة على تقليل عدد المواد الإلزامية لتتوافق مع النظم التعليمية العالمية، مما يتيح للطلاب التركيز على مواد محددة تتماشى مع ميولهم واحتياجات سوق العمل.

مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم

كشفت مصادر حكومية عن أن المؤتمر الصحفي الذي سيعقد غداً سيرأسه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف.

سيقدم المؤتمر حلولاً للتحديات التي يواجهها التعليم ما قبل الجامعي، ويستعرض الخطط الجديدة التي تهدف إلى تحسين النظام التعليمي وتلبية احتياجات الطلاب وسوق العمل.