عبد الغنى يكشف مخطط استهداف قناة السويس
كتبت: هدى الفقى
قال الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى إن فكرة حفر قناة تربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط، تعود إلى عصور الفراعنة، وبالتحديد فى عهد الملك سنوسرت الثالث 1850 ق.م، الذى حفر قناة تسمى “زيسوستريس” تربط البحرين الأحمر بالمتوسط عن طريق نوصيل البحر الأحمر بنهر النيل، وانطمزت هذه القناة ثم تم حفرها مرة أخرى، مع الفتح الإسلامي في مصر وعرفت “بخليج أمير المؤمنين” ، وكان يتم استخدامها ثم اختفت مع الوقت.
جاء ذلك فى حلقة برنامج “أوقاتى بتحلو” المذاع على القناة الثانية، بمناسبة ذكرى تأميم قناة السويس.
التاريخ الحديث
وأضاف عبد الغنى: “يشهد التاريخ أن المصريين هم من بنوا قناة السويس بأيديهم، حيث عمل فيها الفلاحون والعمال في ظروف قاسية، وتعرض الكثير منهم للمرض والموت.”
وفي عهد الخديوي إسماعيل نهايات القرن الـ 19 تم بيع أسهم القناة، ولم تحصل مصر إلا على نسبة ضئيلة من أرباحها.، ومن هنا كان قرار مصر الذى أعلنه الرئيس جمال عبد الناصر فى في 26 يوليو 1956 بتأميم شركة قناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية، وأصبحت القناة ملكية خالصة لمصر مع الحفاظ على حقوق المساهمين، وكان المصرين هم أبطال القصة، وكان قرار التأميم لابد منه في هذا التوقيت.
وسرد الكاتب الصحفى ما مر بالقناة بعد ذلك من محن وإغلاقها لسنوات حتى أعاد الرئيس السادات افتتاحها عام 1976 بعد انتصار أكتوبر العظيم، ثم تطويرها فى عهد الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى بشق فرع مواز.
وعن أهمية قناة السويس، قال الكاتب الصحفى: “تعتبر قناة السويس شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، حيث تربط بين قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وتختصر المسافات البحرية بشكل كبير.”
التحديات الحالية
وعن التحديات الحالية التى تواجه مصر بشأن قناة السويس أشار عبد الغنى إلى إعلان الدكتور “مصطفى مدبولي” رئيس مجلس الوزراء، عن انخفاض إيرادات قناة السويس بنسبة تقارب الثلث بسبب بعض الأحداث التي وقعت في البحر الأحمر، مؤكدا أن مصر تعمل جاهدة للحفاظ على حقوقها والتزاماتها الدولية، مع التركيز على تطوير المنطقة الاقتصادية للقناة.
جدير بالذكر أن حلقة البرنامج من إعداد نهلة عبد الموجود، وتقديم عماد عطية، وإخراج العطوى.
شاهد الحلقة كاملة:
طالع المزيد: