وكالات

عقد مجلس الأمن الدولي منذ قليل جلسة طارئة لمناقشة التطورات المتسارعة في قطاع غزة، مع التركيز على الاعتداءات التي طالت مدارس النازحين.

اقرأ أيضا.. كيف رأى العالم مجزرة مدرسة التبين فى غزة؟!

تأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد التوترات والأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، والتي أثارت قلق المجتمع الدولي.

تركيز الجلسة على الاعتداءات ضد المدنيين

وتتناول الجلسة بشكل رئيسي الهجمات التي استهدفت المدارس التي تأوي النازحين في غزة، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.

وقد أعربت العديد من الدول الأعضاء عن قلقها البالغ إزاء هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، ودعت إلى ضرورة توفير حماية فورية للمدنيين وضمان عدم استهداف المدارس والمرافق الإنسانية.

موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن

خلال الجلسة، عبرت عدة دول عن استنكارها للأعمال العدائية التي تمارس ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية في غزة. وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار وإتاحة المجال أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى المناطق المتضررة، كما دعت هذه الدول إلى إجراء تحقيقات دولية مستقلة لتحديد المسؤولين عن هذه الاعتداءات ومحاسبتهم.

جهود الوساطة الدولية

من ناحية أخرى، أشارت بعض الدول إلى الجهود الدبلوماسية المستمرة لتهدئة الوضع في غزة، مؤكدة على أهمية الحوار والتفاوض كوسيلة لتحقيق السلام الدائم في المنطقة، كما تم التطرق إلى دور الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في تقديم المساعدة العاجلة للمدنيين المتضررين.

تداعيات استمرار التصعيد

تناولت الجلسة أيضًا التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد في غزة على استقرار المنطقة بشكل عام، وحذر عدد من الأعضاء من أن استمرار العنف قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية ويزيد من تعقيد الجهود الدولية لتحقيق حل سلمي للصراع.