شريف عبدالقادر يكتب: طوفان أقصى الجزء الثانى
بيان
نشر أن إسماعيل هنية اغتيل بعبوة ناسفة وتارة بصاروخ من داخل إيران وتارة أخرى من خارجها ورغم ذلك لم تنشر صور لمكان الإغتيال و مدى تأثر المكان الذى كان متواجد به الذى قيل إنه يتبع الحرس الثورى أو قدامى المحاربين.
وسواء اغتيل هنية بأحد الوسائل سالفة الذكر أو بمطوه قرن غزال فالحادث وصمة لإيران.
والملفت للنظر أن الكيان الصهيونى الغادر تتبع إسماعيل هنية فى إيران برغم إقامته المستدامة فى قطر .
وبعد اغتيال هنية تواترت أخبار بأن من سيخلفه خالد مشعل برغم سابقة تعرضة لمحاولة اغتيال بالأردن بمادة لاصقة سامة أو مايشبه ذلك أصابته بغيبوبة وكادت تنهى حياته وتمكنت السلطات الأردنية من إلقاء القبض على المجرمين الصهاينة وتمت المقايضة بأن يحضر متخصص صهيونى لإنقاذ حياة خالد مشعل مقابل الإفراج عن الجناة وهو ما حدث وقتها.
أما يحى السنوار فكأنه فص ملح وداب فى غزة برغم احتلال الكيان الصهيونى الغادر لها منذ أكتوبر ٢٠٢٣ .
ثم قرأنا عن إلغاء نية تعيين خالد مشعل رئاسة حماس وتعيين يحى السنوار رئيساً لحماس رغم الإبادة الجماعية التى يتعرض لها مواطنى غزة. ويبدو أن تعيين السنوار مرغوب فيه لأن الأمل معقود عليه بطوفان أقصى الجزء الثانى .