هجـ وم سيبراني يستهدف البنك المركزي الإيراني

وكالات

في تطور جديد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، أفادت تقارير إعلامية بحدوث هجوم إلكتروني استهدف البنك المركزي الإيراني.

اقرأ أيضا.. إيران تنفذ تدريبات عسكرية في شمال البلاد

الخبر الذي بثته قناة “القاهرة الإخبارية” في وقت سابق اليوم، أشار إلى أن الهجوم السيبراني قد يكون جزءًا من سلسلة من التوترات المتصاعدة في المنطقة.

تفاصيل الهجوم السيبراني

وفقًا للمصادر الإعلامية، لم تُكشف حتى الآن تفاصيل دقيقة حول طبيعة الهجوم أو مدى الأضرار التي لحقت بالبنك المركزي الإيراني.

إلا أن التوقيت الحساس لهذا الهجوم يثير تساؤلات حول الجهات التي قد تقف وراءه، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة بين إيران وبعض القوى الإقليمية والدولية.

الرفض الإيراني للدعوات الأوروبية للتهدئة

تأتي هذه الأنباء بعد يوم واحد فقط من إعلان إيران رفضها لدعوة ثلاث دول أوروبية للامتناع عن القيام بأي “هجمات انتقامية” قد تزيد من تصعيد التوترات في المنطقة.

إيران، التي ترى في مثل هذه الدعوات تدخلًا في شؤونها الداخلية، أكدت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، أنها لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها القومي وسيادتها.

وقال كنعاني في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، إن “إيران لا تحتاج إلى إذن من أحد لممارسة حقوقها المشروعة في الدفاع عن أمنها”، مشددًا على أن بلاده عازمة على التصدي لأي تهديدات قد تمس سيادتها.

التوترات الإقليمية وتصاعد الهجمات الإلكترونية

الهجوم السيبراني المزعوم على البنك المركزي الإيراني يأتي في سياق متوتر للغاية، حيث تواجه إيران ضغوطًا متزايدة من عدة جهات، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية.

في الوقت نفسه، تواصل إيران تطوير قدراتها السيبرانية والدفاعية، مما يجعلها طرفًا رئيسيًا في الحرب الإلكترونية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من النزاعات الإقليمية والدولية.

الهجمات السيبرانية، التي أصبحت وسيلة شائعة في الصراعات الحديثة، تُستخدم غالبًا لإضعاف الخصوم اقتصاديًا وعسكريًا دون اللجوء إلى المواجهة المباشرة.

وبالنظر إلى التحديات التي تواجهها إيران على الساحة الدولية، يمكن أن يكون هذا الهجوم جزءًا من استراتيجية أكبر تهدف إلى الضغط على طهران في ملفات عدة، من بينها الملف النووي والعقوبات الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى