علّق جثة ضحيته على باب الحمام و….. اعترافات صادمة لسفاح التجمع.. رأى علم النفس الجنائى

كتب: على طه

استمعت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس اليوم الخميس لمرافعة النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”.

وكان المتهم قد اعترف بارتكاب جريمة قتل ثالثة وقال في اعترافاته: “كنت بحاجة إلى ممارسة العلاقة مع شخص ميت، وكنت أشعر بالاشمئزاز من الضحية. بعد تناول المواد المخدرة، خنقتها لمدة خمس دقائق، ثم علقتها على باب الحمام وضغطت على جسدها.

اعترافات صادمة 

كشفت جلسات محاكمة المتهم بقتل ثلاث شابات في التجمع الخامس، المعروف إعلاميًا بـ”سفاح التجمع”، عن تفاصيل صادمة لجرائم بشعة هزت الرأي العام المصري.

وأثارت اعترافات المتهم، التي جاءت خلال جلسات المحاكمة، غضبًا واسعًا واستياءً شديدًا من الرأي العام.

في اعترافات مثيرة، اعترف المتهم بارتكاب جريمة قتل ثالثة بطريقة وحشية، حيث قام بخنق ضحيته ثم تعليقها على باب الحمام وممارسة أفعال شاذة مع جثتها.

وقد وصف المتهم جريمته بأنها كانت مدفوعة برغبة مرضية في إيذاء الآخرين وتلبية نزواته الشاذة.

وأكدت النيابة العامة أن المتهم خطط لجرائمه بعناية، حيث تعاون مع قوادة متمرسة لجلب ضحاياه، واستخدم المخدرات للتغلب عليهن. وقد قدمت النيابة أدلة قوية وشهادات تؤكد تورط المتهم في الجرائم الثلاث، مما يزيد من توقعات صدور حكم قضائي عادل يردع مثل هذه الجرائم البشعة.

 إحدى الضحايا

نورا، إحدى ضحايا “سفاح التجمع”، كانت شابة طموحة تحلم ببناء مستقبل أفضل لها وعائلتها. إلا أن أحلامها تحطمت بفعل يد مجرم قاسٍ، حرمها من حياتها وحرم أسرتها من فرحتها، بحسب ممثل النيابة في مرافعته، والتى جاء فيها أن المتهم اختار يوم ميلاده لتنفيذ مخططه الشنيع، حيث تعاون مع حنان عبد الحليم، قوادة متمرسة، لجلب ضحيته نورا. وقد وصفت له حنان مفاتن نورا، مشيرة إلى أنها لا تحمل بطاقة شخصية، وقامت ببيعها له مقابل ألف جنيه، لكن المتهم دفع لها ضعف المبلغ المتفق عليه.

 خبير  علم نفس جنائى

ومن جانبه فقد أكد الدكتور محمود الريس الخبير في علم النفس الجنائي، أن دوافع المتهم تعود إلى اضطرابات نفسية عميقة، حيث يعاني من اضطراب الشخصية النرجسية والعدوانية، مما دفعه إلى ارتكاب هذه الجرائم البشعة.

وأضاف خبير علم النفس الجنائى أن قضية “سفاح التجمع” ناقوس خطر يدق للجميع، محذرًا من خطورة الجريمة وتأثيرها على المجتمع.

وواصل: تدعو هذه القضية إلى ضرورة تضافر الجهود لمكافحة الجريمة والعنف، وتوفير الحماية للمواطنين، خاصة النساء والأطفال.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى