عضو في فيلق القدس ومسؤول في فتح.. غارة إسرائيلية تقتل 3 أشخاص في صيدا
كتب: أشرف التهامي
أفادت وسائل إعلام لبنانية أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت عضوا بارزا في فتح تتهمه إسرائيل بتهريب أسلحة إلى الضفة الغربية؛ وقال المتحدث العسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي إن حزب الله يستهدف المدنيين في غارة على الجولان
هدف الهجوم
وأسفرت الغارة عن قتل أحد أعضاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، في غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة على سيارته في أحد أحياء صيدا الراقية.
وبحسب تقرير لوكالة أنباء الأمم المتحدة اللبنانية، قُتل ثلاثة أشخاص في الهجوم، وذكرت وسائل إعلام سعودية أن أحد الضحايا هو الخليل المقداد، وهو عضو بارز في حركة فتح الفلسطينية اتهمته إسرائيل بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية. وبحسب قناة الميادين التابعة لحزب الله، كان المسؤول في حركة فتح هو هدف الهجوم.
وجاءت الغارة الإسرائيلية بعد أن أطلق حزب الله 50 صاروخا وطائرة مسيرة على شمال إسرائيل في ساعات الصباح الباكر، ما أدى إلى إصابة رجل بجروح متوسطة عندما أصابت ضربة مباشرة منزله في مرتفعات الجولان.
بيان المتحدث العسكري الإسرائيلي
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأميرال البحري دانييل هجاري في منشور إن هجوم حزب الله استهدف مدينة كاتسرين في الجولان وكان هجوما عشوائيا على المدنيين. وقال هجاري في منشور على موقع إكسبرس: “مثل أي دولة تحمي مواطنيها، سنرد وفقا لذلك”.
وهددت هجمات حزب الله مناطق أبعد إلى الجنوب من الحدود بما في ذلك بحيرة طبريا. وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت نيرانها على جنوب لبنان.
سلسلة من الضربات
هذا وقد نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 19 أغسطس سلسلة من الضربات ضد أهداف لحزب الله في منطقة البقاع، في عمق لبنان. وقد نُفذت الضربات في منطقة تمنين التحتا وسراعين والنبي شيت.
وكانت الضربات موجهة ضد مستودعات للصواريخ والذخيرة الصاروخية. هذا و تُعَد منطقة البقاع القاعدة الخلفية اللوجستية والعملياتية لحزب الله حيث يتم نشر المصفوفات والبنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك العديد من مستودعات الأسلحة والذخيرة. بحسب موقع ألما البحثي الإسرائيلي.
وتشمل هذه المستودعات أيضًا صواريخ قصيرة المدى وطويلة المدى وقذائف وأنظمة دفاع جوي. وعلى الرغم من نشر حزب الله لنفق استراتيجي الأسبوع الماضي، والذي يبدو أن حزب الله يخزن فيه أسلحة، إلا أن العديد من الأسلحة مخزنة فوق الأرض ومنتشرة في جميع أنحاء لبنان، وخاصة في المناطق المدنية.
وفي تقدير المختصين و الخبراء بمركز ألما البحثي، فإن معظم الأسلحة المخزنة داخل الأنفاق هي صواريخ وصواريخ بعيدة المدى، مثل صواريخ فتح 110.
وتأتي هذه الغارات ردا على إطلاق حزب الله طائرات مسيرة انتحارية باتجاه إسرائيل في الثامن عشر من هذا الشهر، مما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدة آخرين. وجاء رد حزب الله على الغارات في البقاع صباح أمس (20 أغسطس) وشمل إطلاق عشرات الصواريخ على منطقة مرتفعات الجولان.
ماذا حدث في منطقة بارين؟
كما استشهد في (19 أغسطس) حسين علي حسين المعروف بـ”ملاك” أثناء قيادته سيارته قرب مدخل قرية دير قانون حيث يقيم في منطقة صور. حسين من مواليد عام 1988 وينحدر من بلدة طربيخا في جنوب لبنان، وكان عنصراً أساسياً في وحدة الصواريخ والقذائف التابعة لحزب الله في منطقة يارين.