إطلاق نـ.ار كثيف يستهدف مخيمات النازحين شمال خان يونس
وكالات
شهدت منطقة مواصي بلدة القرارة، شمال مدينة خان يونس في قطاع غزة، تصاعدًا خطيرًا في التوترات مع تعرض خيام النازحين لإطلاق نار كثيف.
اقرأ أيضا.. ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 169 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
هذا التطور المقلق يأتي في ظل أوضاع إنسانية متردية تعيشها المنطقة، حيث يستمر النزاع المسلح في تهديد حياة المدنيين، وخاصة النازحين الذين لجأوا إلى تلك الخيام بحثًا عن الأمان.
تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية
في سياق متصل، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن استمرار الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء المتكررة في غزة قد أدت إلى عرقلة جهود الإغاثة الإنسانية بشكل كبير.
وقد أشار المكتب الأممي إلى أن القيود المفروضة على الوصول وشح الوقود وغيرها من التحديات اللوجستية، تعيق تقديم المساعدات الضرورية للسكان المدنيين المتضررين.
تأثيرات أوامر الإخلاء على العمليات الإنسانية
من بين التحديات التي تواجه عمليات الإغاثة، تأتي أوامر الإخلاء التي أصدرتها قوات الاحتلال الإسرائيلية، والتي تشمل أجزاءً من طريق صلاح الدين.
يُعد هذا الطريق ممرًا حيويًا للبعثات الإنسانية، إلا أن الأوامر الأخيرة التي أصدرت لمناطق في محافظة دير البلح جعلت من استخدام هذا الطريق شبه مستحيل، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني.
الطرق البديلة والمخاطر المرتبطة بها
على الرغم من أن الطريق الساحلي يُعتبر بديلًا لطريق صلاح الدين، إلا أن استخدامه يواجه صعوبات كبيرة، فقد أصبحت الشواطئ الممتدة على طول الطريق الساحلي مكتظة بالملاجئ المؤقتة التي تأوي الآلاف من النازحين، مما يجعل من الصعب التنقل عليه أو استخدامه كمسار بديل آمن.