طارق صلاح الدين يرد على الإخوان وشماشرجية الملكية: بدلة عبد الناصر ونياشين الملك فاروق
بيان
منشورحقير، تتداوله لجان الإخوان المجرمين والشماشرجية وخدامين الملكية فى المرحلة الحالية، يتضمن اتهام عبدالناصر، بسرقة نياشين الملك فاروق.. وأن عبدالناصر لم يفعل شيء يستحق عليه هذه النياشين الكثيرة.
وبناء عليه أرفق فى التالى صورة نياشين الملك فاروق ويرتديها ابنه أحمد فؤاد الثانى.
كما أوضح فى السطور التالية المناسبات التى حصل عبدالناصر فيها على نياشينه وهى:
أولا: نجمة الشرف العسكرية لبطولته فى حرب فلسطين، وأهداه له الملك فاروق الأول بصفته أركان حرب لواء الفالوجا.
وكان يقوده فى هذه المعارك الضبع الأسود سيد طه، وهو اللواء الوحيد الذي صمد في حرب فلسطين، ولم يستسلم وخرج بكامل سلاحه واستقبله الشعب المصري استقبال أسطورى.
ثانيا: قلادة النيل وحصل عليها جمال عبد الناصر كعضو مجلس قيادة الثورة لدورهم فى تحقيق جلاء الإنجليز عن مصر واهداها له محمد نجيب.
ثالثا: بموجب بروتوكول منصب رئيس الجمهورية حصل عبدالناصر على نياشين من الطبقة الأولى للدول التى ترتبط بتعاون وثيق مع مصر وبيانها كالتالى:
النيشان الرفيع لإتحاد الجمهوريات اليوغوسلافية.
نيشان المملكة الأردنية الهاشمية.
نيشان جمهورية اليمن.
نيشان دولة الكويت.
نيشان إتحاد الجمهوريات السوفيتية الإشتراكية.
نيشان دولة اندونيسيا.
ويتبقى أن أذكر مناسبة ارتداء عبدالناصر لهذه البدلة العسكرية بالنياشين:
فى ٢٨ يوليو ١٩٥٦ وخلال زيارة الرئيس عبدالناصر ليوغوسلافيا، وفى حفل عشاء رسمى أقامه الرئيس اليوغسلافى جوزيف تيتو على شرف الرئيس جمال عبد الناصر، ارتدى ناصر لأول وآخر مرة في حياته البدلة الرسمية بالنياشين التى حصل عليها، والتى ذكرت مناسباتها بالأعلى، وذلك استجابة لقواعد البروتوكول اليوغوسلافى.
ونقل النياشين لناصر على باشا رشيد كبير أمناء رئاسة الجمهورية.
وكان على باشا رشيد يشغل نفس المنصب فى عصر الملك فاروق، واحتفظ له عبدالناصر بمنصبه بعد الثورة.
وارتدى عبدالناصر البدلة رغم ضيقه الشديد منها، لدرجة ان عبدالناصر وصفها بأنها بدلة مزيكا.
ونشرت جريدة الأهرام مجموعة الصور الكاملة لارتداء عبدالناصر بدلة النياشين.
وأعيد نشرها في كتاب: (سجل عبدالناصر بالصور) الصادر عن جريدة الأهرام بعد وفاة عبدالناصر.
ورفض عبدالناصر ارتداء هذه البدلة مرة أخرى خلال باقى أيام زيارته ليوغوسلافيا.
هذه هى القصة الحقيقية لبدلة النياشين التى نسجت من خلالها اللجان الإليكترونية المعادية لعبدالناصر مجموعة من الأكاذيب، وقمت بتفنيدها جميعا فى هذا المنشور.