بروبجندا عبرية لردع إيران: طائرات إسرائيل قادرة على ضرب إيران

كتب: أشرف التهامي

تواصل إسرائيل نشر دعاياتها المزعومة عن قدرة “جيش الدفاع” على الوصول لأهدافه قريبة أو بعيدة المدى، عبر أذرعه الطويلة التى يمتلكها، والتى تتمثل فى “سلاح الجو”.

وفى هذا الصدد نشر موقع ” يونت نيوز ynetnews” اليوم الخميس تقريرا مصدره القوات الجوية الإسرائيلية، ويتضمن التقرير مقطع فيديو يظهر تدريبا على التزود بالوقود في الجو بمشاركة طائراتها المقاتلة من طراز إف-35 وإف-15، مسلطا الضوء على قدرتها على الوصول إلى أهداف بعيدة مثل إيران واليمن.

رسالة واضحة إلى الأعداء

وترسل هذه التدريبات رسالة واضحة إلى من تعتبرهم إسرائيل أعداء لها وتتماشى مع استراتيجية القوات الجوية طويلة المدى لدمج طائرات التزود بالوقود من طراز بوينج 707 القديمة مع طائرات KC-46 الأحدث المتوقع وصولها من الولايات المتحدة في السنوات القادمة.
وجاء فى التقرير أن طائرات بوينج 707، التي يبلغ عمرها من 40 إلى 50 عامًا، تظل من الأصول المهمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعل إسرائيل الجيش الغربي الوحيد الذي لا يزال يستخدمها في مهام هجومية.

وعلى الرغم من توقف بوينج عن تصنيع هذه الطائرات، تواصل الشركة توريد أجزاء مهمة، مما يسمح لجيش الاحتلال الإسرائيلي بتمديد عمرها التشغيلي.
وفى ذات السياق أكد المقدم الإسرائيلي (أ)، الذي يقود أسطول 707 وشارك في مهمة الشهر الماضي ضد ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن، على أهمية التزود بالوقود في مثل هذه العمليات بعيدة المدى.
وقال المقدم (أ) لموقع “Ynet” : “بعد هجوم الحوثيين بطائرات بدون طيار على تل أبيب، والذي أسفر عن مقتل مدني، أبلغت قائد قاعدتي في قاعدة نيفاتيم الجوية أننا مستعدون لاستهداف اليمن.

وواصل الضابط الإسرائيلى قائلا: “تم الانتهاء من التخطيط بين عشية وضحاها، وفي اليوم التالي، تلقينا الأمر بالمضي قدمًا. ولضمان عودة طائراتنا المقاتلة بأمان، أمرت بإزالة المعدات غير الضرورية من 707 لزيادة مساحة خزانات الوقود”.

حرائق تشتعل في ميناء الحديدة بعد غارة إسرائيلية
حرائق تشتعل في ميناء الحديدة بعد غارة إسرائيلية

استعدادات ضرورية

وأشار الضابط إلى أن هذه الاستعدادات ستكون ضرورية إذا ما صدرت الأوامر للقوات الجوية بضرب إيران.
وقال المقدم أ: “إن فصل الطائرات المقاتلة عن هدفها على بعد أميال لإعطائها الوقت الكافي للتنظيم لهجومها، ثم سماعها بعد دقائق أنها أكملت مهمتها، هو شعور رائع”.
وأضاف: “لقد أثبتنا أننا قادرون على الوصول إلى أي مكان في الشرق الأوسط وضربه والعودة بأمان، وهذا ليس حتى الحد الكامل لقدراتنا”. وأضاف أيضا أن العملية، إلى جانب المهام اللاحقة خلال هجوم إيران في أبريل على إسرائيل، خضعت لمراجعة شاملة.
وانتهى الضابط الإسرائيلى إلى القول: “لقد دمجنا جميع الدروس المستفادة من تلك الضربة، سواء من حيث الهجوم أو الدفاع، لضمان قدرتنا على العمل تحت النيران”. “كنا مستعدين آنذاك، ونحن مستعدون تمامًا الآن. نحن مستعدون لأي مهمة في أي لحظة”.

………………………………………………………………………………………………………

المصدر الأساسى للتقرير: https://www.ynetnews.com/article/bjudnb1sc#autoplay

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى