حسن نصر الله يوضح أسباب تأخير الرد على إسرائـ يل
وكالات
أوضح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أسباب تأخير الحزب في الرد على العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية لوقف الحرب على قطاع غزة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا التأخير.
اقرأ أيضا.. مصر تؤكد لإيران أهمية احتواء التصعيد في المنطقة بسبب حرب غزة
جاء ذلك في كلمة له اليوم الأحد، حيث أكد أن الحزب كان يهدف إلى تحقيق توازن بين الرد العسكري والمفاوضات الدبلوماسية.
التأخير في الرد كاستراتيجية مدروسة
في حديثه، أشار نصر الله إلى أن التأخير في الرد على الهجمات الإسرائيلية كان مدروسًا ومقصودًا. وقال: “كنا ندرس ما إذا كان محور المقاومة سيرد في وقت واحد، وتريثنا حتى نعطي فرصة للمفاوضات بشأن غزة.”
وأضاف أن التسرع في الرد خلال فترة الاستنفار الإسرائيلي والأمريكي كان قد يتسبب في فشل العملية برمتها.
رد حزب الله على العدوان الإسرائيلي
في صباح اليوم الأحد، نشر حزب الله مقطع فيديو يُظهر قصفه لعدد من المواقع داخل إسرائيل باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأعلن الحزب عن استهدافه لـ11 موقعًا عسكريًا إسرائيليًا، شملت قواعد ميرون، وزعتون، والسهل، ونفح، ويردن، وعين زي تيم، وثكنات كيلع، ويو أف، وراموت نفتالي، ومربضي نافي زيف، والزاعورة.
وأوضح الحزب أنه أطلق 320 صاروخًا في فجر الأحد كمرحلة أولى من الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، وهو الحدث الذي أشعل التوترات بين الطرفين.
تقدير الأوضاع وتقييم الردود
أشار نصر الله إلى أن التقديرات الدقيقة للأوضاع وتوقيت الرد كانا أساسيين لضمان تحقيق أهداف المقاومة دون الوقوع في فخ التصعيد غير المدروس.
وأكد أن حزب الله كان يسعى لتحقيق أقصى قدر من الفعالية في ردوده العسكرية، مع الأخذ في الاعتبار تأثير المفاوضات على الأوضاع في قطاع غزة.
تطورات الموقف الإقليمي والدولي
هذا وقد شهدت المنطقة خلال الفترة الأخيرة تصعيدًا متواصلًا في الأوضاع العسكرية، حيث تصاعدت التوترات بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله.
ويأتي هذا في ظل الجهود الدولية المبذولة لوقف العنف وإعادة الاستقرار إلى المنطقة، مع استمرار المفاوضات بين الأطراف المختلفة.