د. ناجح إبراهيم يكتب: إسرائيل تهدم المساجد
بيان
– قام الجيش الإسرائيلي منذ أيام بقصف واقتحام مسجد بني صالح ، ولم يكتف بذلك بل دخله الجنود الإسرائيليون ولم يجدوا فيه أحداً وقاموا بإحراق كل المصاحف فيه، وقد وثّق الجنود الإسرائيليون بأنفسهم جريمتهم وهم يضحكون، إذا قاموا بتصوير أنفسهم وهم يقومون بهذه الجريمة الشنعاء التي تعد إحدى جرائم الحرب في القانون الدولي ونشروا الصور علي مواقع التواصل الاجتماعي فخراً منهم بذلك وإمعاناً في السخرية من عجز المسلمين وضعفهم .
– الجيش الإسرائيلي جيش همجي بربري يعذب الأسرى ويعدمهم ميدانياً ، بقصف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس ويحرق المصاحف، يغتصب الأسرى وينكل بهم .
– وأخطر وأقدح ما فعله الجيش الإسرائيلي المذبحة الكبرى في مسجد الأبيض حيث قصف المصليين في صلاة الفجر فقتلهم وهم ركعاً وسجوداً في مذبحة يندي لها جبين الإنسانية وقتل قرابة 17 مصلياً .
– ولم تحرك المجزرة الضمير العربي أو العالمي أو الغربي رغم أن منظر اصطفاف الجثث أثناء الصلاة عليها كان غاية في البؤس.
– كانت إسرائيل قد دمرت مسجد الأبيض من قبل فاتخذ المصلون جزءً من المصلي المهدوم للصلاة فيه، ولكن الطائرات الإسرائيلية لم ترحمهم حتى في صلاتهم فرجمتهم بالصواريخ الفتاكة ، ومزقت أجسادهم فتناثرت الأشلاء في كل مكان، حتى أن جثثاً لم يتبق منها إلا الرأس أو الأطراف أو قطع متناثرة من اللحم .
– سلام علي الشهداء والويل للظلمة ومن يمدهم بالسلاح والعتاد.