المشروع القومي للتنمية البشرية.. حلم جديد فى حياة المصريين

كتبت: هدى الفقى

يتساءل كثيرون: ما هو المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان” ؟.. وما هو الفرق بينه وبين مبادرة “حياة كريمة”؟.. التقرير التالى يقدم رؤية شاملة للمشروع ومحاوره، وأهدافه، وتحدياته.

ما هو ؟

المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان”: رؤية شاملة لتطوير المجتمع المصري، وهو مشروع طويل يتطلب صبرًا وجهودًا مستمرة لتحقيق أهدافه

من المقرر أن ينطلق فى بداية نوفمبر المقبل، تحت شعار: “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

والدولة لديها خطة، ورؤية استيراتيجية تعمل على أساسها هى “رؤية مصر ٢٠٣٠، ويكمل هذه الرؤية الآن مخرجات الحوار الوطنى، التى تضىء وتسهم وتصب في اتجاه تحسين حياة المواطنين بجميع أنحاء الجمهورية ، بما تتضمنه من رؤية شمولية لكافة المحاور الرئيسية المتعلقة بالصحة والتعليم وتحسين جودة الخدمات ، التي تهم الشارع المصري وتلمسه بشكل مباشر .
المشروع عمل مستدام للدولة، غير مؤقت أو محدود المدة، لكن برامجه محددة بالشرائح العمرية، بمعنى ممكن نطلق الرنامج الخاص بالفئة العمرية من سن يوم إلى 6 سنين، ثم نتبعها بعد شهور، ببرنامج للشريحة العمرية التالية، من سن 6 سنوات إلى 18، ثم إلى 65، وهكذا.

يعد هذا المشروع نقلة نوعية في مسيرة التنمية في مصر، حيث يركز على الإنسان كمحور أساسي للتنمية. ويساهم في زيادة الإنتاجية ورفع مستوى المعيشة للمواطنين.

التحديات

يواجه المشروع بعض التحديات، مثل محدودية الموارد، والبيروقراطية، لكن القيادة السياسية تعمل على مواجهة هذه التحديات، بالتوجيهات الدائمة والمتابعة، وتوفير الآليات للتنفيذ.

الأهداف

يهدف المشروع القومي للتنمية البشرية “بداية جديدة لبناء الإنسان” إلى تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطن المصري، وذلك من خلال مجموعة متكاملة من المبادرات والبرامج التي تستهدف جميع الفئات العمرية.

كما يهدف إلى بناء إنسان مصري متكامل يمتلك صحة جيدة، وتعليماً عالياً، ومهارات تنافسية، وقيم أخلاقية راسخة.
ويهدف أيضا إلى تحسين جودة الحياة: من خلال توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وتحسين البنية التحتية، وتوفير فرص عمل مناسبة، وذلك من خلال الاستثمار في الموارد البشرية، والاهتمام بالبيئة، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

المحاور

يشمل المشروع مجموعة واسعة من المحاور، من بينها:

الصحة: تحسين الرعاية الصحية الأولية، مكافحة الأمراض المزمنة، وتعزيز الصحة النفسية.
التعليم: تطوير المناهج الدراسية، بناء المدارس، وتوفير فرص التعلم مدى الحياة.
الرياضة: تشجيع ممارسة الرياضة، وبناء المرافق الرياضية، ودعم الألعاب الأولمبية.
الثقافة: دعم الإبداع والابتكار، والحفاظ على التراث الثقافي، ونشر الوعي الثقافي.
العمالة: توفير فرص عمل لائقة، وتطوير مهارات القوى العاملة، ودعم ريادة الأعمال.
الحماية الاجتماعية: تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير شبكات أمان اجتماعي.

كيف يتم تنفيذ المشروع؟

يتم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، مع الاستفادة من الخبرات الدولية.

كما تم تخصيص ميزانيات ضخمة للمشروع، وتم وضع مؤشرات قياس الأداء لتقييم التقدم المحرز.

طالع المزيد:

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى