خبير أسواق مال يتوقع قرار المركزى المنتظر بشأن أسعار الفائدة
كتب: أحمد السيد
يشهد الأسبوع الحالى اجتماعًا حاسمًا للبنك المركزي المصري، يؤثر على الأحداث الاقتصادية في البلاد، حيث سيتم اتخاذ قرار حاسم بشأن أسعار الفائدة، هذا القرار سيؤثر بشكل مباشر على الاستثمارات، والعملة، والتضخم.
على الرغم من التضخم المرتفع، إلا أن هناك توقعات بأن يتم تثبيت أسعار الفائدة، خاصة بعد قرار التثبيت الأخير في مايو الماضي، وبعزو الخبراء قرار تثبيت أسعار الفائدة في الوقت الحالي، لدعم الاستقرار الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية.”
هذا القرار قد يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لكنه قد يؤثر أيضًا على القدرة الشرائية للمواطنين. ينتظر الجميع بفارغ الصبر معرفة القرار النهائي الذي سيحدد مسار الاقتصاد المصري في الفترة المقبلة.”
ويرجح د. محمد الجندى، خبير أسواق المال، أن يلجأ المركزى إلى اتخاذ قرار باستقرار أسعار الفائدة عند المستويات الحالية، نظراً للظروف الاقتصادية الحالية والتأثير الإيجابي الذي أحدثته القرارات السابقة.
ويضيف الجندى فى تصريحات خاصة لـ “موقع بيان” أن هناك توقعات أخرى بتخفيض طفيف في أسعار الفائدة بهدف تحفيز النمو الاقتصادي.
وينتهى الجندى إلى القول: “من المتوقع أن يكون القرار النهائي للجنة السياسة النقدية مبنياً على مجموعة من العوامل، من بينها مؤشرات التضخم، وبيانات النمو الاقتصادي، والتطورات العالمية” ، مؤكدا أن القرار المتعلق بأسعار الفائدة سيؤثر بشكل كبير على سوق الاستثمار في مصر.
وكان البنك المركزي المصريقد أعلن عن جدول اجتماعاته المقبلة لعام 2024. وسيكون الاجتماع القادم في 5 سبتمبر، وبعد ذلك، سيعقد البنك المركزي اجتماعات دورية كل شهر تقريبًا، وذلك لمراجعة السياسة النقدية وتقييم أداء الاقتصاد المصري.