الإحصاء: اقتراب عدد السكان من 106.75 مليون نسمة
كتب – محمدحسن
تشهد مصر اليوم اقتراب عدد سكانها من علامة فارقة جديدة، حيث تشير الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى قرب تسجيل 106.75 مليون نسمة في الداخل، مع إضافة ربع مليون نسمة جديدة مع بداية شهر سبتمبر 2024.
هذا الرقم يعكس التزايد السكاني المستمر في البلاد، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول تأثير هذا النمو السريع على البنية التحتية والاقتصاد المصري.
الساعة السكانية: مؤشر يومي للنمو السكاني
الساعة السكانية، المثبتة على مبنى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تعد أداة حيوية لرصد التغيرات السكانية في مصر. حيث تُظهر البيانات اللحظية المتعلقة بعدد المواليد والوفيات، بفضل اتصالها المباشر بقاعدة بيانات وزارة الصحة.
وفقًا لهذه الساعة، بلغ عدد سكان مصر 106,747,966 نسمة حتى كتابة هذه السطور. ومع استمرار الزيادة بمعدل ملحوظ، يُتوقع أن يسجل عدد السكان قريبًا 106.75 مليون نسمة.
التزايد السكاني: نظرة على الأرقام والتواريخ المهمة
في الثاني من يوليو 2024، أعلن جهاز الإحصاء وصول عدد سكان مصر إلى 106.5 مليون نسمة، وهو ما يمثل زيادة قدرها 500 ألف نسمة خلال 144 يومًا فقط، منذ أن بلغ عدد السكان 106 مليون نسمة في الثامن من فبراير 2024.
هذه الزيادة السريعة تعكس ديناميكية النمو السكاني في مصر، وتضع مزيدًا من الضغوط على الموارد والخدمات العامة.
آلية عمل الساعة السكانية ودورها في رصد النمو
تعمل الساعة السكانية على تسجيل التغيرات السكانية في مصر بشكل لحظي، من خلال رصد بيانات المواليد والوفيات، هذه الساعة لا تقتصر فقط على حساب المواليد الجدد، بل تأخذ بعين الاعتبار أيضًا الوفيات، مما يجعلها مؤشرًا دقيقًا لعدد السكان الفعلي.
البيانات التي تجمعها الساعة تُحدث بشكل مباشر من وزارة الصحة، والتي تحتفظ بتفاصيل دقيقة مثل أسماء المواليد ومناطق تواجدهم، بينما تقتصر الساعة السكانية على عرض العدد الإجمالي للسكان فقط.