الإفتاء توضح الحكم الشرعي لتربية القطط
كتب – علي سيد
في خطوة لحسم الجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي حول حكم تربية القطط داخل المنازل، أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” أن تربية القطط والعناية بها جائزة شرعًا.
اقرأ أيضا.. محافظ الفيوم والمفتي يبحثان إنشاء فرع لدار الإفتاء بالمحافظة
بيان رسمي ينهي الجدل
أوضحت دار الإفتاء في منشورها أن تربية القطط والعناية بها لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية، مشددة على أن القطط تعتبر من الحيوانات الأليفة التي لا توجد أي نصوص شرعية تمنع تربيتها.
وأشارت إلى أن الإسلام يحث على الرفق بالحيوان والعناية به، ويعتبر رعاية القطط وتوفير الرعاية اللازمة لها عملاً محمودًا.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
منذ نشر البيان، تفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع توضيح دار الإفتاء، وقد أعرب الكثيرون عن ارتياحهم لصدور هذا البيان، الذي وضع حدًا للشائعات والمعلومات المغلوطة التي كانت تتداول حول حرمانية تربية القطط.
الإفتاء: العناية بالحيوانات من تعاليم الإسلام
في سياق متصل، ذكرت دار الإفتاء أن رعاية الحيوانات والعناية بها تعتبر من الأخلاق الإسلامية الرفيعة، مستشهدة بعدة أحاديث نبوية تدعو إلى الرحمة بالحيوانات.
وأكدت أن تربية القطط ليست فقط مباحة شرعًا، بل إن العناية بها يمكن أن تكون مصدرًا للأجر والثواب، طالما يتم تقديم الرعاية اللازمة لهذه المخلوقات.
خاتمة البيان: دعوة للرفق بالحيوان
واختتمت دار الإفتاء بيانها بدعوة الناس إلى الرفق بالحيوانات بشكل عام، وتربية القطط بشكل خاص، محذرة من أي نوع من أنواع القسوة أو الإهمال الذي يتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.
كما دعت إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية رعاية الحيوانات الأليفة واحترام حقوقها.