كتب – علي سيد

في خطوة تاريخية تعكس تقارب العلاقات بين مصر وتركيا، وقع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بيانًا مشتركًا لتدشين الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.

اقرأ أيضا.. السيسي وأردوغان يشهدان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم

يأتي هذا التوقيع تتويجًا للجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

يهدف مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى إلى وضع إطار مؤسسي للتعاون المستدام بين القاهرة وأنقرة، بما يعزز من التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والدولية.

كما يسعى المجلس إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، من خلال استكشاف فرص جديدة للاستثمار والتجارة، والعمل على تطوير البنية التحتية المشتركة.

في إطار هذه التحركات، شهد الرئيسان توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز حماية المنافسة المصري ومؤسسة المنافسة التركية، بهدف تعزيز التعاون في مجال السياسة التنافسية.

وقع على المذكرة من الجانب التركي رئيس مؤسسة المنافسة، ومن الجانب المصري وزير الخارجية بدر عبد العاطي.

تعكس هذه المذكرة التزام البلدين بتطوير سياسات تنافسية عادلة وفعالة، تسهم في تحقيق بيئة اقتصادية مستقرة وجاذبة للاستثمارات.

كما شهدت المراسم توقيع عقد تخصيص قطعة أرض لتطوير منطقة صناعية في مدينة 6 أكتوبر، وقع العقد من الجانب التركي المدير العام لشركة “بولاريس”، ومن الجانب المصري الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل.

يعد هذا المشروع جزءًا من خطة طموحة تهدف إلى تعزيز التصنيع في مصر من خلال جذب الاستثمارات التركية، وتطوير البنية التحتية الصناعية في البلاد.