مقتل متضامنة أمريكية برصاص الاحـ تلال الإسرائـ يلي خلال مظاهرات في جنوب نابلس
وكالات
أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية اليوم الجمعة عن وفاة متضامنة أمريكية إثر إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل صبيح، جنوب نابلس.
اقرأ أيضا.. أردوغان: مصر وتركيا تعملان على إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
الحادث وقع أثناء قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرة احتجاجية في بلدة بيتا، التي كانت تعارض الاستيطان الإسرائيلي.
تفاصيل الحادث وتداعياته
أفادت مصادر طبية فلسطينية أن المتضامنة، التي كانت تشارك في حملة “فزعة” لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين، أصيبت برصاصة في الرأس من قبل القوات الإسرائيلية خلال مواجهة بين المتظاهرين والجيش.
وصف الأطباء حالتها في البداية بأنها خطيرة، إلا أن الإعلان عن وفاتها جاء بعد فترة قصيرة من إصابتها. بالإضافة إلى ذلك، أصيب شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بشظايا رصاص حي في فخذه أثناء المواجهات.
السياق والأحداث المتعلقة
وفقاً للتقارير، كانت مسيرة بلدة بيتا الأسبوعية مستمرة ضد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، حيث استخدمت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأدى استخدام هذه الأسلحة إلى تفاقم الوضع واندلاع مواجهات حادة.
المتضامنة التي لقيت حتفها كانت تشارك في حملة إنسانية تُعنى بحماية المزارعين الفلسطينيين من الانتهاكات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال والمستعمرين.
وقد جاءت وفاتها في وقت حساس، حيث تصاعدت التوترات في المنطقة بشكل ملحوظ.
الوضع العسكري في المناطق الفلسطينية
في وقت سابق من اليوم، قامت القوات الإسرائيلية بالانسحاب من مدينة جنين ومخيمها وطولكرم بعد تنفيذ عمليات عسكرية استمرت قرابة عشرة أيام.
أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 20 فلسطينياً. وأكد الجيش الإسرائيلي أن العمليات العسكرية ستستمر في الضفة الغربية، مما يضاعف القلق بشأن تصاعد الأعمال العدائية في المنطقة.