جيش الاحـ تلال يستهدف جنوب لبنان بالفوسفور المحرم

وكالات

في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان باستخدام قذائف الفوسفور المحرم دوليًا، مما أدى إلى ردود فعل عسكرية حازمة من قبل حزب الله.

اقرأ أيضا.. مدير CIA يؤكد التعاون مع مصر لإنهاء أزمة غزة ويكشف عن قرب التوصل لاتفاق

تأتي هذه التطورات في سياق تبادل الهجمات بين الجانبين، مما يزيد من احتمالات تفاقم الأزمة.

تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية

أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من بيروت، أحمد سنجاب، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الاعتداءات الجوية والمدفعية على عدد من البلدات الجنوبية اللبنانية.

وأضاف أن هذه الهجمات شملت غارات بالطيران الحربي والمسيرات، بالإضافة إلى قصف مدفعي استهدف بلدات مثل كبريخا، الوزاني، والخيام.

الأبرز في هذه الهجمات كان استخدام الفوسفور الأبيض، وهو سلاح محرم دوليًا بسبب تأثيراته الكارثية على المدنيين والبيئة.

وأكد سنجاب أن قصف بلدات الجنوب اللبناني لم يكن مقتصرًا على القرى الحدودية، بل امتد إلى مناطق في القطاعين الأوسط والغربي من جنوب لبنان، مما أدى إلى زيادة التوتر على طول الجبهة الجنوبية.

رد حزب الله: عمليات نوعية ضد الاحتلال

في المقابل، لم يبقَ حزب الله مكتوف الأيدي، حيث نفذ خمس عمليات عسكرية ضد مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.

من بين هذه العمليات، استهدفت إحداها قاعدة جبل مريا، وهي قاعدة عسكرية إسرائيلية تقع في عمق المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال. ويعتبر هذا الهجوم ردًا مباشرًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب اللبناني.

وأوضح سنجاب أن عمليات حزب الله لم تقتصر على المواقع العسكرية، بل شملت أيضًا عملية نوعية استهدفت إحدى المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للحدود الجنوبية للبنان.

في هذه العملية، استخدم حزب الله أسلحة صاروخية متقدمة، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في المستوطنات الإسرائيلية، وخلق حالة من الذعر بين السكان.

زر الذهاب إلى الأعلى