كتب – علي سيد

في حادثة أثارت جدلاً واسعاً، ألقت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي القبض على المطرب الشعبي الشهير سعد الصغير فور عودته من إحدى العواصم العربية، وبحوزته كمية من السجائر الإلكترونية التي تحتوي على مخدر الماريجوانا.

اقرأ أيضا.. رسالة غامضة من أحمد سعد عبر إنستجرام تثير الجدل

هذه الواقعة جاءت أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية المعتادة لركاب الرحلة القادمة التي كان الصغير على متنها.

ضبط المخدرات ومحاولة الإنكار

أثناء مرور سعد الصغير من بوابة اللجنة الجمركية، تم إيقافه من قبل مسؤولي الجمارك الذين اشتبهوا في محتويات حقائبه. وبعد التفتيش الدقيق، تم العثور على تسع عبوات خاصة بالسجائر الإلكترونية، تبيّن لاحقاً أنها تحتوي على مخدر الماريجوانا.

وعلى الفور، تم توقيف الفنان الذي أنكر علاقته بأي مواد مخدرة، زاعماً عدم معرفته بوجودها داخل حقائبه أو أن تلك المواد مدرجة على قوائم المخدرات المحظورة.

تحرير محضر رسمي وإحالته للتحقيق

قامت الجهات الأمنية المختصة بتحرير محضر ضبط ضد سعد الصغير بالواقعة، وأحالته للنيابة العامة للتحقيق في التهم المنسوبة إليه. وقد تم استجوابه حول طبيعة المواد التي عثر عليها في حقائبه ومدى علمه بحيازته لمواد محظورة.

ورغم إنكاره، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من أجل استكمال التحقيقات.

إجراءات تحليل المواد المضبوطة

من المقرر أن يتم إرسال المواد التي ضُبطت بحوزة الصغير إلى المعمل الكيماوي لفحصها وتحديد ما إذا كانت تحتوي على مواد مخدرة مدرجة ضمن جداول المخدرات الممنوعة.

يُعتبر هذا التحليل جزءاً أساسياً من التحقيقات الجارية، حيث سيعتمد على نتائجه تحديد مدى مسؤولية المطرب الشعبي وتورطه في حيازة مواد مخدرة.

مصير سعد الصغير بين الاحتجاز والإفراج

في انتظار نتائج تحليل المواد المضبوطة، ستقرر جهات التحقيق ما إذا كانت ستحتجز سعد الصغير على ذمة التحقيقات أو ستفرج عنه لحين استكمال الفحوصات.

ومن المتوقع أن تصدر النيابة العامة قرارها خلال الأيام القليلة القادمة بناءً على نتائج التحليل الكيميائي للمواد التي وُجدت بحوزته.